مقاتلون يتحدثون عن تصعيد عسكري تركي شمال منبج تزامناً مع أحداث الحسكة

تستمر ردود الافعال المنددة بالمؤامرة التي أدارتها العديد من غرف الاستخبارات ضد أبناء شمال وشرق سوريا؛ عبر محاولة تهريب إرهابيي داعش المحتجزين في سجن الصناعة بمدينة الحسكة؛ وسط دعوات للتكاتف والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.

تعرضت قرى شمال غرب مدينة منبج خلال الأيام القليلة المنصرمة لعمليات قصف، انطلاقاً من القواعد التركية المنتشرة في المناطق المحتلة؛ في الصدد؛ تحدث مقاتلون من قوات مجلس منبج العسكري عن تكثيف الاحتلا لقصفه, تزامناً مع هجمات خلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة.

وجهاء العشائر العربية: هجوم داعش الأخير كان يهدف للقضاء على الإدارة الذاتية وتكاتف المكونات أفشله

في السياق ذاته؛ أكد وجهاء وشيوخ العشائر والقبائل العربية أن الهجوم الأخير لخلايا مرتزقة داعش على سجن الصناعة المخصص لاحتجاز المرتزقة المعتقلين في مدينة الحسكة مؤامرة تستهدف مشروع الإدارة الذاتية وقواتهم العسكرية “قوات سوريا الديمقراطية”، خططت لها تركيا لدفع المنطقة إلى الفوضى، معزين فشلها إلى تكاتف أبناء المنطقة.

مكتب الشؤون الدينية: على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حقيقي لحل ملف داعش

وليسَ بعيداً؛ دعا رئيس مكتب الشؤون الدينية في الشدادي؛ أحمد الأسعد, المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته واتخاذ موقف حقيقي حيال مرتزقة داعش، وطالب مكونات المنطقة بالبقاء صفاً واحد ويداً بيد مع قوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى