مقاتلو حماية شنكال: لو انتهجنا فكر القائد أوجلان قبل 2014 لما حلت بنا المجازر

دعا مقاتلو ومقاتلات حماية شنكال والأمن الدخلي في شنكال الشعب الايزيدي أن يتخذوا من التكاتف والالتفاف حول قواهم سبيلاً لردع كافة المؤامرات، مؤكدين أنهم لو انتهجوا فكر القائد أوجلان قبل الفرمان لما حلت المجازر.

بعد مرور سبعة أعوام على فرمان آب ألفين وأربعة عشر، لا تزال القوى المعادية لإرادة الإيزيديين تحيك المؤامرات ضدهم، وحملت وحدات مقاومة شنكال التي تأسست بعد يوم من الفرمان الثالث والسبعين على عاتقها حماية شنكال وتحريرها من داعش لتكون قوة إيزيدية نابعة من رحم المعاناة.

مقاتلو حماية شنكال: تعرضنا للخداع من قبل مسلحي الديمقراطي الكردستاني

مقاتلون من مقاومة شنكال قالوا إن وحداتهم تشكلت بقوة أبناء شنكال وبفضل تضحياتهم، مشيرين أن المؤامرات والاتفاقات المعادية للإيزيديين لم تنته عقب انتهاء المجزرة، وستستمر في حال عدم التكاتف والالتفاف حول وحدات حماية شنكال.

وبيّن المقاتلون أنهم تعرضوا للخداع من مسلحي الديمقراطي الكردستاني، ودخول داعش لشنكال أظهر زيف أقوالهم بحماية شنكال، منوهين أن قوات الدفاع الشعبي رغم إمكانياتهم البسيطة أبت ترك أبناء شنكال وحيدين أمام هجمات ظلامي داعش حتى تحريرهم, مؤكدين أنهم سيبقون مدينين أمام تضحياتهم البطولية .

وشدد مقاتلو وحدات حماية شنكال أنهم القوة الوحيدة التي ستتمكن من حماية قضاء شنكال في الأيام القادمة وعلى الشعب الإيزيدي أن يدرك حقيقة المؤامرات المحاكة ضده، منوهين أنه لو تم انتهاج فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان قبيل مجزرة ألفين وأربعة عشر لما ارتكبت تلك الإبادة.

شيرزاد شمو: الفرمان لا يزال مستمرا وعلى المجتمع الإيزيدي أن يكون يقظا

من جانب آخر أكد الإداري في أسايش إيزيدخان، شيرزاد شمو، أنه بعد مرور سبعة أعوام على فرمان آب، فإن تفاصيل ومخططات الفرمان لاتزال مستمرة وعلى المجتمع الإيزيدي أن يكون يقظًا، مشدداً على أن المقاومة الشعبية بمساندة الأسايش تمكنت من إفشال المخططات التي تستهدف الوجود الإيزيدي.

وأوضح شمو أنه لو سبق الفرمان تأسيس أسايش إيزيدخان لكانت وطأة تلك المجزرة أخف على أبناء شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى