مقاتلو مجلس منبج العسكري يؤكدون جاهزيتهم لأي حالة طارئة

أعرب مقاتلون ومقاتلات مرابطون على جبهات منبج المواجهة لمناطق انتشار مرتزقة جبهة النصرة/ هيئة تحرير الشام، عن جاهزيتهم لأي حالة طارئة قد تشهدها المنطقة مستقبلاً عقب التطورات الميدانية الأخيرة.

تشهد مناطق الشمال السوري تطورات وتغيّرات ميدانية متسارعة، انطلقت مع بدء مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة المصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، بالسيطرة على هذه المناطق، بتوجيه ورعاية من قبل الفاشية التركية.

ويواجه هذه التغيرات في الشمال السوري المحتل مقاتلو قوات مجلس منبج العسكري، بالاستعداد لما قد تشهده مناطقهم التي باتت على تماس مع المرتزقة، والذين يرون فيها امتداداً لإرهاب دولة الاحتلال التركي.

المقاتل أحمد الموسى, قال: “نحن مرابطون على الجبهات، وأعيننا على خطوط العدو وما يحدث على حدود جبهاتنا، ونرفض كما رفضنا سابقاً، وجود مرتزقة تركيا على حدود مدينتنا”.

فيما رأت المقاتلة علا منبج، فيما يجري بمناطق الشمال السوري المحتلة، مخططاً دولياً جديداً لاستهداف شمال وشرق سوريا، وأكدت أنها ورفاقها المقاتلات والمقاتلين، على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان.

كما رأت المقاتلة ياسمين شاهين أن انتشار مرتزقة جبهة النصرة على أطراف جبهات منبج، هو استكمال لمشروع مرتزقة داعش عبر تسميات جديدة من قبل الاحتلال التركي، وقالت “سنتصدى لهم وسنهزمهم كما تصدينا وهزمنا داعش، ودحرناه من مناطقنا”.

وتشهد مناطق انتشار مرتزقة “أحرار الشام” مؤخراً، تحركات مكثّفة من قبل المرتزقة، وتبديل أعلام في بعض نقاط المرتزقة، وتحليق طيران الاستطلاع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى