مقاومة مناضلي الحرية في سجون الفاشية التركية مستمرة لليوم 197 على التوالي

يواصل مناضلو ومناضلات الحرية مقاومتهم في سجون دولة الاحتلال التركي، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا” لليوم 197، تزامناً مع خروج الآلاف من أهالي مدينة حلب في تظاهرة حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

يستمر المناضلون في حزب العمال الكردستاني ومناضلات حزب حرية المرأة الكردستانية المعتقلون في سجون الفاشية التركية وشمال كردستان، مقاومتهم المتمثلة بفعالية الاضراب ، وذلك تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا” حيث دخلت يومها 197

وتأتي هذه المقاومة في سياق فعاليات حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” العالمية، حيث يواصل المناضلون والمناضلات بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تنديداً بالعزلة المشددة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.

ولم ترد أي أخبار عن المعتقلين والمعتقلات السياسيين الذين قرروا عدم إجراء مكالمات هاتفية أو محادثات عائلية ومقاطعة المحاكم والزيارات منذ 4 نيسان، فيما تتواصل احتجاجات أهالي المعتقلين والمعتقلات تحت شعار “تحدث للحرية” أمام السجون.

تظاهرة حاشدة في حلب للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

في سياق ذلك خرج الآلاف من أهالي مدينة حلب في تظاهرة حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ، ورفضاً لما تسمى بـ ” العقوبات الانضباطية”، وذلك ضمن فعاليات حملة “الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.. الحل السياسي للقضية الكردية”.

حيث أكد المتظاهرون أن نضالهم كشعوب ضد الرأسمالية والفاشية لا ينتهي في يوم وليلة بل سيستمر إلى ما لانهاية، إلى حين تحقيق أهدافهم في تحرير القائد عبد الله أوجلان.

معارض سوري: كعربي..أجد من الضرورة أن أشرح الأوجلانية للشارع العربي

إلى ذلك أوضح المعارض السوري ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا فراس قصاص ، في تصريح لوكالة انباء هاوار، أنه لا يمكن عدّ وجود المفكر والمناضل الأممي عبد الله أوجلان في سجن إمرالي إلا اعتقالاً سياسياَ صرفاً ومشيناً، يمارس بحق أحد أهم دعاة الحرية في العصر الحديث، مشيراً أن كل تنظيم أو قواعد تسن، متعلقة بالجانب التنظيمي لهذا الاعتقال، لا يمكن أن تكون إلا أنماطاً قهرية تأتي لاستكمال محددات وظروف الاعتقال وجعلها في أسوأ صورة ممكنة .

فيما أكد أن تشديد العقوبات على القائد عبد الله أوجلان، يعكس ازدراءً لقواعد وثقافة حقوق الإنسان، مشيراً أن أهداف هذه الممارسات فشلت في الحد من نشر فكر القائد الذي وصل إلى مختلف شعوب المنطقة، وقال: “كعربي، أجد من الضرورة لي بمكان أن أشرح الأوجلانية للشارع العربي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى