مقتدى الصدر في بغداد للإشراف على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة

بين مؤيدٍ ورافض لنتائج الانتخابات العراقية وصل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى بغداد للقاء شخصيات سياسية والإشراف على المفاوضات مع الكتل الفائزة بالانتخابات لتشكيل الحكومة المقبلة.

تتسارع الأحداث في العراق بشأن ردود الأفعال حول نتائج الانتخابات البرلمانية وتتجه نحو مزيد من التصعيد مع رفض العيديد من التحالفات العراقية لنتائج الانتخابات كما توعدت بعض الكتل السياسية بالرد ما لم تتراجع المفوضية عن هذه النتائج .

وبين هذا وذاك وصل مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري إلى بغداد للقاء شخصيات سياسية والإشراف على المفاوضات مع الكتل الفائزة بالانتخابات لتشكيل الحكومة.

حيث أكد القيادي في التيار و النائب السابق رياض المسعودي، أن تياره ماضٍ في تشكيل تحالفات سياسية قوية وقادرة على إعلان حكومة جديدة في القريب العاجل موضحاً أن التيار يمتلك محددات استراتيجية ومنهجية واضحة للمرحلة المقبلة.

كتائب حزب الله العراقية تدعوا إلى محاكمة الكاظمي على خلفية نتائج الانتخابات

ومن جانب أخر زعمت كتائب حزب الله العراقي، بوجود مؤامرة لاستبعادها من البرلمان، وقالت إن تحرك أنصارها ضد نتائج الانتخابات بدأ حيث دعا المتحدث باسم الكتائب أبو علي العسكري إلى محاكمة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خلفية نتائج الانتخابات المبكرة التي جرت الأحد الماضي التي وصفها بالخيانة العظمة وتوطئ مع الأعداء مشبها الانتخابات بالمهزلة والاحتيال على الشعب العراقي .

الرئيس العراقي: الاعتراضات على نتائج الانتخابات يجب أن تكون في السياق القانوني والسلمي

وبمحاولة لملمت الصف قال الرئيس العراقي برهم صالح اليوم أن البلاد تمر بظرف دقيق وأمامهم تحديات جسيمة واستحقاقات وطنية كبرى داعيا إلى توحيد الصف الوطني وتغليب لغة الحوار مضيفاً أن احترام إرادة الشعب والعملية الدستورية واجب وطني، وأن الاعتراضات على نتائج الانتخابات “حق مكفول يؤكده الدستور”، مشيرا إلى أن التعامل معها “يكون في السياق القانوني والسلمي .

هذا وشهدت مناطق في العراق خروج احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها البلاد هذا الشهر بعدما أظهرت النتائج الأولية حصول التيار الصدري على أعلى عدد مقاعد في البرلمان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى