مقتل أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في ظروف غامضة

قتل أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في ظروف غامضة في بادية الميادين, فيما هزت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، بالقرب من الحدود السورية العراقية.

قتل أحد عناصر مايسمى بالدفاع الوطني في ظروف غامضة ضمن نوبة حرس ليلية في بادية الميادين، ليقوم فرع الأمن العسكري التابع للحكومة السورية، باعتقال عناصر الحاجز الذين كانوا ضمن النوبة وفتح تحقيق بمقتل العنصر, حسب ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان “المركز الثقافي الإيراني” في الميادين، شهد في الخامس عشر من الشهر الجاري عراكاً بالأيادي بين موظفي المركز وعناصر من ميليشيا الدفاع الوطني أثناء قيام موظفي المركز بالتحضير لإحياء “حفل ديني” بالقرب من مقر الميلشيا ، ليقدم عناصر الميليشيا على إيقاف عملهم وطردهم.

وعلى خلفية ذلك استقدم الحرس الثوري الإيراني عدداً من عناصره إلى محيط مقر ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين وقاموا بتطويقه ومحاصرته بالأسلحة الثقيلة والعناصر، ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه, وفقا للمرصد.

هجمات مكثفة تتعرض لها القواعد الإيرانية في سوريا

وفي سياق متصل هزت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ القوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها، بالقرب من الحدود السورية – العراقية دون ورود معلومات حول ما إذا كانت ناتجة عن قصف جوي جديد استهدف الإيرانيين، أو تفجيرات أخرى.

هذا وتستهدف بين الحين والآخر طائرات مجهولة مواقع تابعة لإيران والمسلحين الموالين لها في سوريا، يرجّح أنها إسرائيلية, وقد زادت حدة في الآونة الأخيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى