مقتل شاب برصاص الجندرمة التركية في سري كانيه

أفادت مصادر محلية بمقتل شاب وإصابة امرأتين برصاص حرس الحدود التركي كما تعرضت عدد من النساء للضرب المبرح وذلك أثناء محاولتهن عبور الحدود السورية التركية من قرية العزيزية غربي مدينة سري كانية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها.

في جريمة جديدة بحق الإنسانية ترتكبها سلطات الفاشية التركية قتل شاب أمس برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” أثناء محاولته دخول الأراضي التركية من منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة

وقالت مصادر محلية إنّ الشاب “ممدوح أحمد الموسى” البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً، فقد حياته برصاص “الجندرمة” أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بالقرب من قرية العزيزية الحدودية مع تركيا.

وأضافت المصادر أنّ الشاب ينحدر من قرية العزيزية بمنطقة سري كانيه المحتلة وحاول الدخول إلى الأراضي التركية بهدف البحث عن عمل يمكنه من إعانة عائلته ، وذلك نتيجة سوء الأوضاع المعيشية في المناطق السورية المحتلة وانتشار البطالة وتضييق قوات الاحتلال التركي ومرتزقته سبل العيش على السكان الأصلين في تلك المناطق .

إصابة امرأتين برصاص الجندرمة التركية وتعرض آخرين للضرب عقب محاولتهم عبور الحدود

هذا وأشار المرصد السوري إلى إصابة امرأتين بجراح متفاوتة جراء إطلاق “الجندرما” التركية الرصاص على مجموعة من المواطنين، كما اعتدوا بالضرب المبرح ركلاً وبالعصي على سيدتين غربي سري كانية المحتلة أثناء محاولتهن عبور الحدود السورية نحو الأراضي التركية عند قرية العزيزية ذات المنطقة التي قتل فيه الشاب .

وتنشط حركة التهريب في منطقة سري كانية و التي يديرها متزعمو المرتزقة ويجنون منها أموالاً طائلة وكثيراً ما يخدع المهربون المواطنين ليقعوا كقتلى أومصابين أومعتقلين على يد “الجندرما” التركية وعناصر المرتزقة .

وبذلك، يرتفع إلى خمسة تعداد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” منذ مطلع العام الجاري ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيبت امرأتين برصاص “الجندرما” أيضاً بحسب ما أقاد المرصد السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى