مقتل شخصين أثناء الانتخابات المحلية بمدينة ملاطيا

قامت الشرطة التركية في بعض المناطق بشمال كردستان بخرق واضح للقوانين من خلال الإدلاء بأصواتهم في مناطق غير تابعة لهم و دون أوراق ثبوتية من جهة أخرى قام ضباط في الجيش التركي بالتصويت بدلاً عن الأهالي في ناحية بسمل

في خلفتي الشرطة تدلي بأصواتها بدون ثبوتيات

ما إن بدأت صباح اليوم الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا حتى بدأت الخروقات من قبل السلطات التركية.

التجاوزات والخروقات في الانتخابات التي بدأت صباح اليوم في تركيا وشمال كردستان، ظهرت منذ الساعات الأولى في ناحية (خلفتي) التابعة لمدينة (رها) شمال كردستان، حيث تم جلب ثلاثة آلاف ومئة وسبعة وثمانين ناخباً إلى الناحية قبل البدء بالانتخابات، وقد أدلى هؤلاء بأصواتهم، وشوهد الكثير من الشرطة “البوليس”، الذين قدموا من مدينة ميرسين إلى خلفتي وأدلوا بأصواتهم في الصندوق رقم “1094”، بثانوية الأناضول.

ومن شروط الاقتراع أن يدلي الشرطة بأصواتهم وفق الوثيقة الرسمية رقم “142”، ولكن الذين أدلوا بأصواتهم من عناصر الشرطة التركية لم يكن لديهم هذه الوثيقة.

كما وشهدت(خلفتي) تحركات لحافلات الشرطة، فيما تجول وكيل حزب العدالة والتنمية “شرف آلبيرق” على المدارس، وحاول طرد ممثلي حزب الشعوب الديمقراطي من مراكز الاقتراع.

وفي الصناديق رقم “1049، و1050” بقرية (هيلالي) التابعة للناحية نفسها، تم توقيف عملية التصويت بسبب التصويت بشكل علني وعليه طالب المحامون بإلغاء هذه الأصوات.

مقتل شخصين أثناء الانتخابات المحلية بمدينة ملاطيا

كما نشبت مشاجرة على صندوق الاقتراع في ناحية (شيرو) بتركيا. المشاجرة التي استخدم فيها السلاح، أدت إلى مقتل شخصين وهما، حسن أكتاش وإلياس أكتاش.
وفي مدينة آمد بشمال كردستان اعتدت الشرطة التركية على مرشحة البلدية زبيدة زومروت أثناء الإدلاء بصوتها في مدرسة (علي كوشجو) في ناحية رزان. وأيضاً على مراسلة وكالة المرأة التي كانت تتابع إدلاء زبيدة بصوتها، لكنها تعرضت للتهديد من قبل الشرطة التركية.

ضباط الجيش يصوتون بدلاًعن الأهالي في بسمل بآمد

من جهة أخرى فرض ضابط مخفر قرية (كوبري) في ناحية (بسمل) في آمد بشمال كردستان على الأهالي الاقتراع بشكل علني في الانتخابات المحلية. الضابط هدد الأهالي بالتصويت لصالح جهة واحدة وإلا فإنه سوف يصوت بالنيابة عنهم.

وفي ناحية خوزات في ديرسم قام جنود الجيش بالإدلاء بأصواتهم لأكثر من مرة باستخدام الوثيقة التي بحوزتهم والتي تحمل الرقم 124.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى