قتل أحد الأشخاص وأصيب آخر من عائلة آل واكي في مدينة الباب المحتلة، بسبب اشتباكات اندلعت مع مرتزقة تركيا ، إثر مداهمة المرتزقة لأحد منازلهم ، على خلفية محاولتهم الاستيلاء على قطعة أرض تعود للعائلة.
يتواصل الفلتان الأمني في المناطق المحتلة في الشمال السوري، لتأخذ منحىً تصاعدياً، في ظل الفوضى وغياب القانون، واستمرار جرائم وانتهاكات المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي .
وفي سياق ذلك شهدت مدينة الباب المحتلة اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي وعائلة “آل واكي” وسط المدينة تسببت بحالة ذعر بين الأهلي.
“سبب الاشتباكات هو محاولة المرتزقة الاستيلاء على أرض عائدة لعائلة “آل واكي
واندلعت الاشتباكات إثر محاولة المرتزقة مداهمة منزل أحد أفراد العائلة على خلفية محاولة المرتزقة الاستيلاء على أراض تابعة للعائلة في وقت سابق، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص يدعى عبد الله واكي من العائلة فضلاً عن إصابة صاحب المنزل واعتقال والده من قبل المرتزقة.
فيما بث ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر الشخص المصاب, كما يظهر دماراً حل بمنزله نتيجة الاشتباكات، ويؤكد الشخص الظاهر في الفيديو أن مرتزقة تركيا قاموا باستهداف المنزل بشكل مباشر دون مراعاة وجود الأطفال والنساء فيه.
معظم الاشتباكات بين المجموعات المرتزقة خلافاً على المسروقات وممتلكات المهجرين
مرتزقة تركيا من جهتهم يحاولون التغطية على السبب الحقيقي للاشتباكات التي دارت في مدينة الباب، من خلال الإيهام بأن هذه الاشتباكات اندلعت ضمن ما يزعمون أنها حملة على الفاسدين واللصوص، إلا أن مصادر محلية أكدت أن سبب الاشتباكات هو محاولة إجبار العائلة للرضوخ لمطالب المرتزقة والتنازل عن الأرض المذكورة.
وتشهد مناطق الشمال السوري التي تحتلها تركيا اشتباكات متكررة بين مختلف المجموعات المرتزقة، غالباً ما يكون السبب خلافات على المسروقات أو أحقية الاستيلاء على منازل المدنيين المهجرين وأراضيهم.
