استشهد طفلان من أهالي قرية أم حويش في الريف الغربي لمدينة كري سبي/ تل أبيض المحتلة, جراء انفجار قذيفة للاحتلال التركي, تزامن ذلك مع تنفيذ الاحتلال لعمليات قصف في كل من قرى الشهباء وعفرين وأرياف ناحية تل تمر.
في استمرار لجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا, أفادت مصادر محلية, باستشهاد طفلين من أهالي قرية أم حويش في الريف الغربي لمدينة كري سبي/ تل أبيض المحتلة, جراء انفجار قذيفة, كان الاحتلال قد أطلقها على القرية في وقت سابق , دون أن تنفجر.
ووفقا للمصادر, فإنّ الطفلين هما, صدام علي الحسين ذو الخمسة عشر عاما، وحماده علي المحمد, الذي يبلغ من العمر اثني عشر ربيعا.
هذا وتشهد أرياف مدينة كري سبي/ تل أبيض بين وقت وآخر, عمليات قصف متعمد للاحتلال التركي ومرتزقته, حيث تم استهداف المنازل المدنية والبنى التحتية بشكل مباشر.
الاحتلال التركي يقصف بالصواريخ قرى ونواحي مقاطعتي الشهباء وعفرين
وفي سياق عمليات القصف التركية على مناطق شمال وشرق سوريا, تعرضت اليوم مناطق عدة من إقليم عفرين, لقصف صاروخي عنيف نفذته قوات الاحتلال التركي.. طال بحسب وكالة أنباء هاوار: كلا من قرى “مرعناز، مالكية، شوارغة، وقلعة شوراغة، التابعة لناحية شرا بمقاطعة عفرين, بالإضافة لمدينة تل رفعت وسد الشهباء, بمقاطعة الشهباء، دون ورود معلومات عن خسائر القصف.
الاحتلال التركي ومرتزقته يضرمون النار بمنازل المدنيين شمال غرب ناحية تل تمر
جرائم تركيا ومرتزقتها تلك, لم تقتصر على القصف والقتل, فقد أصبحت جريمة حرق المنازل المدنية في المناطق المحتلة, شائعة لدى الاحتلال.
وكالة أنباء هاوار, نشرت اليوم مقطع فيديو يظهر عمليات حرق لمنازل المدنيين في قرية القاسمية شمال غرب ناحية تل تمر بعد سرقة محتوياتها, موضحة أنّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقة ممن يسمون بـ “الجيش الوطني السوري”, يضرمون النار بشكل متعمد بمنازل المدنيين المهجرين قسراً.
هذا وكانت قوات الاحتلال التركي قد عمدت يومي الثاني والحادي عشر من شهر شباط المنصرم, إلى حرق عدد من المنازل في القرية ذاتها.
