مقتل طفل من عفرين برصاص الجندرما التركية قرب الحدود السورية ـ التركية

أقدم جنود الاحتلال التركي على قتل طفل سوري بالقرب من الحدود التركية ـ السورية في عفرين، فيما تواصل سلطات الاحتلال ومرتزقته نهب موسم الزيتون لهذا العام والعائد لأهالي عفرين المهجرين والباقين في منازلهم على حد سواء.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم وانتهاكاتهم في عفرين المحتلة، والتي لم تفارق يوميات من تبقى من سكانها الكرد منذ احتلال منطقتهم في آذار ألفين وثمانية عشر, دون تمييز بين شيخ وطفل أو رجل وامرأة.

وفي سياق ذلك أقدم جنود الاحتلال التركي مساء أمس على قتل الطفل حسن جمعة الحمد, البالغ من العمر ستة عشر عاما, من أهالي ناحية جندريسه بعفرين, وذلك على الحدود السورية التركية, أثناء محاولته مع عائلته وعدد من المواطنين العبور إلى الأراضي التركية.

مرتزقة تركيا يفرجون عن 10 مخطوفين كرد بعد دفع ذويهم فدى مالية للخاطفين

وضمن تجارة الاعتقالات والاختطافات اليومية أفرج الاحتلال التركي ومرتزقته عن عشرة مدنيين كرد من أهالي قرية قاسم التابعة لناحية راجو كانوا قد خطفوا قبل أيام، وذلك بعد إجبار ذويهم على دفع ألف ليرة تركية فدية لكل واحد منهم مقابل إطلاق سراحهم، وعرف من بين المخطوفين المفرج عنهم كل من:

على غرار المواسم السابقة.. الاحتلال ومرتزقته ينهبون موسم الزيتون العائد لأهالي عفرين

وعل غرار المواسم السابقة ومع حلول موسم الزيتون لهذا العام يقدم الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” على تنفيذ خططهم لنهب محصول الزيتون والزيت من الأهالي، وذلك من خلال جملة من القرارات والتعاميم والإتاوات التي أصدرتها المجالس الاحتلالية، وكذلك سرقة محاصيل الزيتون عنوة من قبل المجموعات المرتزقة بقوة السلاح، كما عاودت ظاهرة قطع الأشجار المثمرة والحراجية الانتشار بكثرة في المنطقة المحتلة، مع قرب فصل الشتاء، لبيع حطبها في تركيا ومناطق خارج عفرين المحتلة.

وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة تركيا على قطع خمسين شجرة زيتون عائدة للمواطن الكردي حنان سيدو من أهالي قرية شيخوتكا بناحية ماباتا، وذلك بعد سرقة محصول الزيتون من الأشجار. كما فرضوا إتاوات على موسم الزيتون العائد للأهالي تتراوح بين دولارين وعشرة دولارات لكل شجرة، فضلاً عن الإتاوات التي يفرضونها في الحواجز الطرقية أثناء نقل الزيتون للمعاصر، إضافة إلى نسبة ما تسمى المجالس المحلية التابعة للاحتلال، بحيث لا يبقى للمزارع صاحب الأرض ما يكفي لتغطية تكاليف الإنتاج ورعاية الأشجار، وهذا كله يقتصر على أصحاب الأراضي المتبقين في ديارهم، أما فيما يخص المهجرين قسرا من أهالي المنطقة فيتم الاستيلاء على كامل الموسم وتقاسمه بين المرتزقة وسلطات الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى