يستمر الفلتان الأمني في أغلب المناطق السورية الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة وخاصة في جنوب البلاد, مع استمرار قصف القوات الروسية لداعش في منطقة البادية.
تشهد مناطق الحكومة السورية انفلاتاً أمنياً في ظل تعاظم سلطة الجماعات الموالية لها وسهولة امتلاك الأسلحة غير آبهين لحياة المدنيين.
في هذا الصدد قتلت فتاة برصاصة طائشة في حي الحميدية بمدينة حلب جراء خلاف نشب بين عنصرين من القوات الموالية للحكومة وسرعان ما تطور الخلاف لاشتباكات بالأسلحة الفردية، وسط حالة من الذعر بين الأهالي ومطالبات شعبية بنزع السلاح منهم.
محاولات اغتيال .. واستهداف لآلية تابعة للواء 112 في ريف درعا
وفي ريف درعا الشرقي قام مجهولون بإطلاق النار على شخصين كان أحدهما ضمن صفوف مرتزقة تحرير الشام والآخر في صفوف فصائل التسوية , ما أدى لإصابتهما.
كما استهدف مسلحون مجهولون آلية تابعة للواء مئة واثني عشر التابع للحكومة في ريف درعا الغربي ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر وإصابة اثنين آخرين بجراح وذلك حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اتفاق حكومي وأهلي في القنيطرة بترحيل 30 مطلوبا مع عائلاتهم نحو الشمال السوري
وفي القنيطرة توصل أطراف المفاوضات لاتفاق مبدئي بين فرع الأمن العسكري من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى، ويقضي الاتفاق على ترحيل ثلاثين مطلوبًا مع عائلاتهم من قرية أم باطنة بريف القنيطرة نحو الشمال السوري.
استمرار العمليات الجوية الروسية ضد داعش في البادية ومقتل 13 مرتزقا
أما في البادية السورية لاتزال المقاتلات الروسية تواصل عملياتها،للحد من تحركات مرتزقة داعش ، حيث شنت عشرات الضربات الجوية منذ مساء الأمس وحتى الآن، مستهدفة مغر وكهوف ومناطق أخرى.
وبذلك يرتفع تعداد الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية على البادية خلال ثمان وأربعين ساعة الفائتة، إلى نحو مئة وثمانين غارة، تسببت بسقوط خسائر بشرية ومادية، إذ تأكد مقتل ثلاث عشرة من مرتزقة داعش بالإضافة لتدمير آليات.
