قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، خلال قصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي.
خلية الأمن الإعلامي التابع للجيش العراقي، أعلن يوم أمس في بيان بأن مطار بغداد الدولي تعرض لقصف صاروخي، وأن القصف أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وأضافت أن الصواريخ سقطت قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين.
أعلن التلفزيون الرسمي العراقي فجر اليوم، عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بقصف صاروخي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي.
وعن هذه العملية قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز ان امريكا نفذت ضربات ضد هدفين في العاصمة العراقية بغداد، لهما علاقة بإيران، وقالت وزارة الدفاع الامريكية “البنتاغون”، بأن هذه الضربات تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل”.
المتحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي اتهم من جانبه أمريكا وإسرائيل، وحملهما مسؤولية مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وفي أول رد إيراني على مقتل السليماني والمهندس، هدد القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي بالرد على هذه العملية، منوهاً بأن الرد سيكون “انتقاماً قاسياً”.
وفي تغريده على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هذه العملية بأنها “تصعيد خطير”.
ويذكر أن قاسم سليماني وهو من مواليد مدينة قم الإيرانية ولد عام 1957، وتولى قيادة فيلق القدس وهو فيلق خاص ضمن الحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات العسكرية والاستخباراتية خارج الأراضي الايرانية عام 1998.
وينسب لقاسم سليماني الفضل في وضع الاستراتيجية التي ساعدت رئيس النظام السوري بشار الأسد في تحويل مسار المعركة في معظم المناطق والمدن السورية.