مقتل قيادي ضمن قوات حكومة دمشق وتاجر مخدرات بعمليتين منفصلتين في ريف درعا

مع تصاعد الفلتان الأمني في درعا وثق المرصد السوري مقتل أكثر من عشرين شخصاً خلال شهر أيلول الجاري بينهم عسكريين من قوات حكومة دمشق ومتعاونين مع أجهزتها الأمنية ومن أولئك الذين خضعوا لما تسمى بالتسويات بعد سيطرة الأخيرة على المنطقة.

تشهد مدينة درعا كسائر المناطق الخاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق تصاعداً ملحوظاً بمسلسل الفلتان الأمني المتواصل بشكل كبير حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي في قوات حكومة دمشق إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا.

على صعيد متصل استهدف مجهولون صباح اليوم، بالرصاص المباشر، شخصاً يعمل بتجارة المخدرات في درعا البلد وهو من المتعاونين مع الأمن العسكري بحسب المرصد ، مما أدى لمقتله على الفور، حيث وجدت جثته ملقاة وعليها آثار عدة طلقات نارية.

مجهولون يستهدفون مقرا لسلطات حكومة دمشق الأمنية في مدينة إنخل

ومع استمرار الفلتان الأمني في الجنوب السوري أشار المرصد إلى أن مسلحين مجهولين استهدفوا مقراً لأمن الدولة التابع لقوات دمشق في مدينة إنخل بالريف الشمالي من درعا دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

منذ مطلع أيلول الجاري.. نحو 20 قتيلاً في 20 حادثة في إطار الفلتان الأمني المتصاعد ضمن محافظة درعا

في السياق وثق المرصد السوري خلال شهر أيلول الجاري عشرين حادثة فلتان أمني جرت بطرق وأشكال متعددة وتسببت بمقتل تسعة عشر شخصاً في مدينة درعا وبذلك بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا منذ مطلع شهر كانون الثاني الفائت ثلاثمئة وثمانية وثمانين استهدافاً جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل ثلاثمئة وثمانية وعشرين شخصا.

بعد أسبوع من اعتقاله.. مقتل شاب تحت وطأة التعذيب في معتقلات حكومة دمشق

ومن جانب آخر وثق المرصد السوري مقتل مواطن من بلدة قرقس بريف القنيطرة تحت وطأة التعذيب في سجون قوات حكومة دمشق بعد أسبوع من اعتقاله حيث تم تسليم جثته لذويه صباح اليوم، وعليها آثار التعذيب حيث وثق المرصد السوري عدد الأشخاص الذين قتلوا تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية لقوات حكومة دمشق منذ مطلع هذا العام تسعة وسبعين معتقلاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى