قتل ما لا يقل عن أربعين مرتزقا للاحتلال التركي وجرح آخرون يوم أمس أثناء تصدي قوات تحرير عفرين لهجمات المجموعات المرتزقة على قرى في ناحية شرا بعفرين فيما يواصل الاحتلال التركي قصف القرى الآهلة بالسكان في ناحية شيراوا ومناطق الشهباء
أعلنت قوات تحرير عفرين عن مقتل ما لا يقل عن أربعين مرتزقا بينهم قادة للمرتزقة، خلال تصدي القوات لهجمات المجموعات المرتزقة المسنودة من جيش الاحتلال التركي، على قرى في ناحية شرا بعفرين.
وأوضحت القوات أن جيش الاحتلال التركي عمد صباح يوم أمس إلى قصف مدفعي واسع على القرى الآهلة بالسكان في ناحية شرا وخصوصا قرى المالكية، شوارغة، كشتعار ومرعناز، وبعدها بدأ بتحشيد جنوده ومرتزقته في أطراف تلك القرى والهجوم عليها بريا، تحت غطاء المدفعية وتحليق طائرات الاستطلاع، وعلى إثر ذلك نشبت اشتباكات عنيفة بين القوات والمجموعات المرتزقة، مما أدى إلى إفشال هجمات المرتزقة.
الاحتلال يقصف القرى الآهلة بالمدنيين في الشهباء
ونتيجة تلك الاشتباكات سقط بين صفوف قتلى المرتزقة قائد خطوط الجبهة في منطقة شرا وإعزاز المدعو أحمد جميل حربوش، فضلا عن إصابة أكثر من ثلاثين آخرين بجراح.
إلى ذلك واصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة المتمركزين في منطقة إعزاز، قصف القرى الآهلة بالمهجرين من مقاطعة عفرين المحتلة في الشهباء، حيث طال القصف بلدة دير جمال والقرى المحيطة بها.
يشار إلى أن قصف الاحتلال التركي ومرتزقته لهذه المناطق شهد تصعيدا خلال الأيام التي سبقت هجماتهم البرية الأخيرة.
