مقتل مختطف من عفرين المحتلة في سجون مرتزقة الاحتلال التركي في إدلب

أكّدت عائلة شاب مختطف من أهالي عفرين المحتلة مقتل ابنها بعد اختطافه من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في المدينة منذ قرابة العامين، ومن جانب آخر أعلنت إحدى الجمعيات الإخوانية الانتهاء من بناء مستوطنة جديدة في ناحية جندريسة تضم مئتين وخمسين وحدة استيطانية.

قتل وخطف واستيلاء على الممتلكات، مشهد يومي يعيشه أهالي عفرين المحتلة، وتضاف إليها الأصوات المضللة التي تدعو إلى العودة بوجود الاحتلال التركي ومرتزقته ليكون مصير كل من عاد مختطفاً من أجل الفدية المالية أو مجهول المصير فاقداً للحياة بأفضل التقديرات.

وبهذا الصدد أكّدت عائلة المختطف جوان عبد الحنان محمد من أهالي خربة شران التابعة لناحية شرا في ريف عفرين المحتلة، مقتل ابنها بعد اختطافه من قبل مرتزقة الاحتلال التركي منذ عام ألفين وعشرين وذلك بعد عودته إلى المدينة من أجل لقاء أهله وعائلته ومن ثم محاولته الهروب إلى تركيا عن طريق إدلب المحتلة نتيجة الأوضاع الكارثية في المدينة المحتلة بحسب منظمة حقوق الانسان فرع عفرين.

حيث تم اختطافه من قبل مرتزقة الاحتلال التركي لمدة عام ونصف لاقى خلالها أبشع أنواع التعذيب والتي أدت إلى فقدانه لحياته.

سلطات الاحتلال التركي تنهي بناء قرية استيطانية جديدة في ريف عفرين المحتلة

وفي إطار التغيير الديمغرافي الممنهج في عفرين المحتلة من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها، أعلنت إحدى الجمعيات الإخوانية الداعمة لمشاريع دولة الاحتلال تدعى بجمعية الأيادي البيضاء الكويتية من الانتهاء من بناء قرية استيطانية جديدة مؤلفة من /مئتين وخمسين / وحدة بـ”جبل حج محمد” غربي “جبل خورشيد”، شمال غرب بلدة “كفرصفرة” التابعة لناحية جنديرسة.

وفي السياق وبعد إطلاق رأس النظام التركي مشروعه الاستيطاني في الشمال السوري المحتل أشارت منظمة حقوق الانسان فرع عفرين بقيام أحد المستوطنين بشراء حقل زيتون بمساحة /2.5/ هكتار، يضم /مئة وخمس وسبعين / شجرة عائدة لمواطن من أهالي البلدة تحت الضغط والتهديد، يقع شرقي البلدة بقصد بناء مجمع استيطاني فيها.

وكذلك قام مستوطن آخر بشراء حقل زيتون يضم /مئة وخمسين شجرة / عائدة لـ”محمد حسين محمود ويقع على الطريق الرئيسي بين جنديرسة وكفرصفرة بنفس أساليب التهديد والضغط، وقام باقتلاع الأشجار واستبدال التربة بقصد بناء مجمع استيطاني آخر.

سلطات الاحتلال التركي تدّمر موقع “بئر جوبانا” الأثري في ناحية راجو

ولتدمير الهوية الحضارية لعفرين المحتلة نصيب أيضاً من جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته إذ يواصلون منذ احتلال المدينة تجريف وتدمير المواقع الأثرية بهدف البحث عن اللقى والكنوز الدفينة وكان آخرها موقع “بئر جوبانا” الأثري التابع لناحية راجو .

حيث عمدت سلطات الاحتلال إلى تدمير الموقع من خلال إجراء حفريات تخريبية بآليات ثقيلة بحسب الصورة الفضائية التي نشرتها مديرية آثار عفرين والتي تشير بشكلٍ واضح إلى اختفاء أشجار السنديان المعمرة وأشجار الزيتون في جنوب غربي الموقع الاثري نتيجة تلك الحفريات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى