مقتل مواطن آخر “مسموما” على يد المستوطنين في ناحية جندريسه

أقدم مرتزقة مستوطنون على قتل مواطن آخر من أهالي عفرين الأصليين، فيما ناشدت والدة المختطفة ناديا سليمان المنظمات الدولية لمعرفة مصير ابنتها، في حين قام مرتزقة تركيا باختطاف خمسة أفراد من عائلة واحدة واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

تستمر جرائم القتل والخطف الممنهجة التي تطال من تبقى من سكان عفرين الأصليين في منازلهم، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بوتيرة متصاعدة وأمام أنظار المجتمع الدولي، دون أن يحرك ساكناً.

وبعد سلسلة جرائم قتل متعمدة أقدم مرتزقة الاحتلال من المستوطنين، على قتل مواطن آخر من أهالي ناحية جندريسه، بعد مطالبته إياهم بإخلاء منزله المستولى عليه من قبلهم.

وفي تفاصيل جريمة قتل المواطن مصطفى محمد عبد الفرج وهو من أب عربي وأم كردية، من أهالي قرية يلانقوزه بناحية جندريسه، أفادت شبكة نشطاء عفرين بأن المغدور كان مخطوفا في إحدى معتقلات مرتزقة الاحتلال التركي، وبعد ما يقارب السنتين تم إطلاق سراحه ليتفاجأ بوجود مستوطنين استولوا على منزله، وبعد مطالبة المواطن إخلاء منزله رفض هؤلاء الخروج وقاموا بضربه وإهانته.

وبعد معاودة المواطن للمطالبة بمنزله أقدم مرتزقة تركيا على استدراجه إلى داخل المنزل، بحجة التفاهم حول القضية، إلا أنهم قاموا بقتله عن طريق تسميمه.

مرتزقة تركيا يخطفون 5 أفراد من عائلة واحدة

وفي سياق عمليات الخطف اليومية للمدنيين الكرد أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف المواطن عثمان مجيد نعسان من أهالي قرية رويتا التابعة لناحية ماباتا، فضلاً عن ثلاثة من أبنائه وزوجة أحد أولاده، وذلك من منزلهم الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى