قتل اثنين من قوات حكومة دمشق وأصيب عشرة آخرين في هجوم لمرتزقة داعش على مواقع لهم ببادية دير الزور الغربي وسط استمرار الإنفلات الأمني وتصاعد في معدلات الجريمة في مناطق التي سيطرة حكومة دمشق .
تشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق ولا سيما البادية السورية نشاطاً متصاعداً لمرتزقة داعش حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ عنصرين اثنين قوات حكومة دمشق قتلا وأصيب عشرة آخرين، بهجوم نفذته مرتزقة داعش خلال الساعات الفائتة على مواقع لـ “الفرقة 17” التابعة لها في محيط حقل الخراطة النفطي ببادية ديرالزور الغربية.
وتزامن الهجوم مع اشتباكات عنيفة تدور بين مرتزقة داعش وقوات حكومة دمشق في “بادية غانم العلي” بريف الرقة الشرقي.
وبلغت حصيلة القتلى منذ مطلع العام 2022 ضمن البادية وفقاً لتوثيقات المرصد، 179 قتيلاً هم: 95 من مرتزقة داعش قتلوا باستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من البادية السورية بالإضافة إلى 84 من قوات حكومة دمشق والمجموعات الموالية لها.
محاولة اغتيال إمام وخطيب مسجد في مدينة الكسوة بريف دمشق
وفي سياق أخرو في ظل الفلتان الامني الذي يسود مناطق سيطرة حكومة دمشق أشار المرصد اصابة إمام وخطيب مسجد “عثمان بن عفان” بمدينة الكسوة بريف بجروح بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين، يوم أمس.
هذا وكان المرصد قد أشار أمس إلى وقوع انفجار في ريف دمشق الغربي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة “بك آب” بالحي ذاته ، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية.
انفجار يستهدف سيارة رئيس شعبة التجنيد التابعة لحكومة دمشق ومقتل شاب على يد مجهولين في درعا
إلى ذلك فجرت فرق الهندسة التابعة لحكومة دمشق عبوة ناسفة أمس زرعها مجهولون أسفل سيارة رئيس شعبة التجنيد بمدينة درعا وذلك قرب المجمع الحكومي بالمدينة واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
فيما قتل شاب متهم بعمله في تجارة وترويج المخدرات، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في منطقة السوق بمدينة طفس غربي درعا .
كما واستهدف ايضا مسلحون مجهولون عنصر في فصيل محلي تابع للفرقة الرابعة ، أمام منزله في قرية نهج بريف درعا الغربي، ما أدى لإصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى .
حيث بلغت حصيلة الاستهدافات في المدينة منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً للمرصد السوري 165استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 134 شخص..
