مقتل وجرح 10 جنود أتراك في استهداف طائرات النظام و روسيا للنقطة التركية في كنصفرة

قتل وجرح عشرة جنود لجيش الاحتلال التركي في استهداف جديد لما تسمى نقطة المراقبة التركية في إدلب، من قبل طائرات حربية للنظام وروسيا، في حين يواصل جيش الاحتلال برفقة مجموعاته المرتزقة هجوما متجدداً على بلدة النيرب، في محاولة ثالثة لاحتلالها بعد سيطرة قوات النظام عليها في وقت سابق.

يتجه الوضع الميداني في شمال غرب سوريا، وإدلب على وجه خاص، إلى المزيد من التصعيد مع الاستهدافات المتبادلة بين جيش الاحتلال التركي وقوات النظام بدعم جوي روسي بشكل مباشر، حيث قتل وجرح نحو عشرة جنود لجيش الاحتلال اليوم، جراء استهداف طائرات حربية تابعة للروسيا والنظام للنقطة التركية في منطقة كنصفرة بجبل الزاوية، كما تسبب الاستهداف بإعطاب واحتراق عدة آليات تركية أيضاً، وفق المرصد السوري.

وفي السياق ذكر المرصد أن قوات الاحتلال التركي رفقة مجموعاته المرتزقة نفذت هجوماً برياً على بلدة النيرب الخاضعة لسيطرة قوات النظام شرق إدلب، بالتزامن مع قصف صاروخي تركي مكثف عبر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، وأشار المرصد إلى تقدم الاحتلال ومرتزقته في البلدة والسيطرة على أجزاء منها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين وذلك للمرة الثالثة على التوالي، بعد فشل هجومين سابقين.

أما في ريف إدلب الجنوبي فعادت الاشتباكات إلى محوري رويحة وحنتوتين ترافقت مع استمرار القصف الجوي والبري المكثف, حيث ارتفع تعداد الغارات التي نفذتها طائرات النظام وروسيا الحربية خلال اليوم، إلى مئة وعشرين، استهدفت مناطق عدة بجبلي الزاوية وشحشبو.

النظام يسيطر على مناطق وقرى جديدة بريف إدلب الجنوبي

وكانت الطائرات الحربية الروسية نفذت قصفاً مكثفاً بعد منتصف ليلة أمس وصباح اليوم، استهدفت مناطق في ريفي حماة وإدلب.

وتزامن ذلك مع قصف صاروخي نفذته قوات النظام على الريفين ، حيث تمكنت من قضم المزيد من المناطق، وهي: الشيخ دامس، حنتوتين، الركايا، تل النار، كفرسجنة، الشيخ مصطفى والنقير.

وتعد هذه المناطق؛ في حال استطاع النظام الحفاظ عليها، بوابة لإحكام الحصار والسيطرة على بلدات وقرى أكبرها بلدة كفرنبل الاستراتيجية التي تسمح بالوصول إلى “جبل شحشبو” غربا وجبل الزاوية من الجهة الشمالية الغربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى