مقتل وجرح 44 عنصراً من قوات النظام في هجوم للمرتزقة شرق إدلب

قتل مالا يقل عن تسعة عشر عنصرا من قوات النظام وأصيب خمسة وعشرون آخرون إثر هجوم نفذته مجموعات تركيا المرتزقة على مواقعها شرق إدلب , في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل امرأة وطفل جراء قصف جوي من قبل طائرات حربية روسية، في ريف حلب.

مع توالي الأيام المهزوزة مما قيل عنه اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري المحتل , أعلنت مجموعات تركيا المرتزقة مقتل وجرح أربعة و أربعين عنصراً من قوات النظام بهجوم شرق إدلب ، ونقلت وسائل إعلامية أن تسعة عشر عنصراً بينهم ضابط من قوات النظام قتلوا وجرح خمسة وعشرون آخرون كما جرى تدمير دبابة وعربة bmb ومدفع رشاش بهجوم شنه المرتزقة على قرية أبو دفنة .

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل امرأة وطفل جراء قصف جوي من قبل طائرات حربية روسية، في ريف حلب , وأضاف المرصد أن غارة جوية روسية أخرى استهدفت بلدة كفرجوم بريف المدينة الغربي بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين.

في الأثناء قصف النظام مناطق في خان العسل والمنصورة وكفرناها والراشدين بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في معرة النعمان .

بدورها أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام أن الجماعات الإرهابية تواصل في ريفي إدلب وحلب الجنوبي اتخاذ المدنيين دروعا بشرية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية في أبو الضهور والهبيط والحاضر .

اشتداد التصعيد في إدلب … ما هو المصير الذي ينتظر الهدنة

وبلغ التصعيد في ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي أشدّه منذ تداعي الهدنة ، وفعليا لم يدم وقف إطلاق النار ، المتفق عليه بين الرئيسين الروسي ونظيره التركي خلال لقائهما في أنقرة في الثاني عشر من الشهر الحالي، سوى ساعات. ولا يبدو أن أحداً من الطرفين يريد الاعتراف بذلك؛ إذ رغم تنديدهما بالخروقات، وإحصائهما إياها بالتفصيل، إلا أنهما لم يعلنا بعد انتهاء الهدنة أو دخولها على الأقل في موت سريري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى