وثقّت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين اختطاف أكثر من واحد وأربعين مواطناً من بينهم امرأة ومقتل مواطن في عفرين المحتلة على يد مرتزقة الاحتلال التركي خلال شهر نيسان الفائت .
مع مواصلة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جرائم الحرب بحق أهالي عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة من قتل وخطف و استيلاء على الممتلكات وتغيير ديمغرافي وتهجير قسري والتزام المجتمع الدولي الصمت إزاء تلك الجرائم مما فتح شهية رأس الفاشية التركية أردغان لمحاولة احتلال مناطق سورية جديدة .
ومع فيض تلك الجرائم المستمر منذ أربع سنوات في عفرين المحتلة أشارت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إلى حصيلة انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي لشهر نيسان المنصرم في ريف عفرين المحتلة حيث بلغت جرائم الخطف واحد وأربعين مواطناً من بينهم امرأة بالإضافة لمقتل مواطن نتيجة إصابته أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين مرتزقة الاحتلال في عفرين .
فيما شملت مشاريع التغيير الديمغرافي التي تشرف عليها سلطات الاحتلال التركي وداعميها من المنظمات الإخوانية بحسب الاحصائية لشهر نيسان الفائت كان بناء مستوطنة جديدة في ناحية شرا على الطريق الواصل بين قرية جمان والناحية، وإنشاء مستوطنة أخرى ضمن الأراضي الحراجية بين قريتي كفروم وعلكه شران بإشراف من مرتزقة ماتسمى بالسلطان مراد والجمعيات الإخوانية الأخرى.
كما شملت الاحصائية لقطع أكثر من ستمئة شجرة بينها أشجار معمرة على يد المرتزقة واقتلاع أكثر من ثلاثمئة شجرة من جذورها في قرية تل طويل للإتجار بحطبها بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا .
