مقتل 20 عنصراً من النظام باشتباكات مع مجموعات تركيا المرتزقة في محافظة حلب 

سيطرت قوات النظام خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على ست بلدات في أرياف حلب وإدلب كانت تحت سيطرة مجموعات تركيا المرتزقة، في وقت تواصل طائرات النظام الحربية والمروحية استهداف محيط مدينة معرة النعمان التي بات النظام على مشارفها. 

قتل عشرين عنصراً من قوات النظام، باشتباكات مع مجموعات تركيا المرتزقة في محافظة حلب شمالي سوريا. حيث تصدت المجموعات لهجوم النظام وأعطبوا ناقلة جند مصفحة، كما دمروا دبابتين وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

وفي ادلب نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر ميداني قوله: إن “قوات النظام تقود معارك عنيفة ضد مرتزقة النصرة”، مشيراً بأنهم دخلوا حوالي مئة وخمسين مترا من الجهة الشرقية لمعرة النعمان.

قوات النظام تسيطر على معسكر وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي 

وأكدت الوكالة أن النظام سيطر، اليوم، على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي وسط تقدمه باتجاه معرة النعمان الاستراتيجية.

كما تمكنت قوات النظام أمس السبت من السيطرة على عدد من القرى والبلدات والتلال الاستراتيجية، منها، معر شمارين وتقانة وتلمنس ومعرشمشة، في ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي.

على صعيد متصل، تواصل طائرات النظام الحربية والمروحية استهداف بلدات ريفي إدلب وحلب، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية محيط مدينة معرة النعمان.

خارجية النظام تؤكد بأن العمليات التي تخوضها قواتهم في محافظتي حلب وإدلب لن تتوقف

في السياق أكدت خارجية النظام، أن العمليات التي تخوضها قواتهم في محافظتي حلب وإدلب لن تتوقف.

ونشرت وكالة الأنباء التابعة للنظام رسالتين للخارجية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، جاء فيها إن مجموعات المرتزقة وعلى رأسها تحرير الشام “تواصل الهجوم على المدنيين في محافظتي حلب وإدلب”.

وأكدت الخارجية أن “العمليات العسكرية الدقيقة والمدروسة” للنظام وحلفائها تأتي “استجابة لمناشدات المواطنين السوريين في هاتين المحافظتين، وكذلك رداً على تلك الجرائم الممنهجة التي ترتكبها تلك المجموعات الإرهابية، وذلك في ظل استغلال هذه المجموعات للدعم العسكري واللوجيستي اللامحدود الذي توفره لها الدول الغربية وأدواتها في المنطقة”، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى