مقتل 50 مرتزقاً واستشهاد 16 مقاتلاً خلال التصدي للهجمات في قرية الجلبة

قالت قوات سوريا الديمقراطية إن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يستمرون بشن الهجمات على مواقعهم، برغم اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت بأنه خلال الاشتباكات التي اندلعت في الأربعة والعشرين الماضية قُتل ما لا يقل عن خمسين مرتزقاً، ودمُر آلية مدرعة، في إطار الدفاع المشروع.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كشف فيها حصيلة العمليات القتالية خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، والتي تصدت فيها القوات لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مواقعهم، رغم التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذي خرقه جيش الاحتلال ومرتزقته عدة مرات.
وقالت القوات بأن مرتزقة الاحتلال المنضوين ضمن تحت ما يسمى الجيش الوطني شنوا هجوماً على مواقع القوات بالآليات العسكرية المصفحة خارج منطقة وقف إطلاق النار، في سري كانيه، وفي إطار حقها المشروع بالدفاع عن النفس تصدت لهم القوات، وأسفر الهجوم بحسب البيان عن مقتل مرتزق واحد على الأقل في صفوف المهاجمين.
وفي ديرك استمرت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع بالتحليق في سماء المنطقة، كما كان جيش الاحتلال يحشد قواته على الحدود.
أما على جبهة عين عيسى شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً واسعاً على قرية الجلبة، مسنوداً بالقصف الجوي والمدفعي، واستخدم فيه الآليات المصفحة وأعداداً كبيرة من المرتزقة، واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط القرية تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة، حيث قتل في هذه الاشتباكات ما لا يقل عن خمسين مرتزقا ودمرت آلية مدرعة.
وفي هذه المقاومة البطولية أصيب قائد المجموعة المقاومة بجراح ووقع في الحصار، وخشية وقوعه في الأسر نفذ عملية استشهادية، وسيتم الإعلان عن سجله في وقت لاحق، بحسب البيان.
وفي حصيلة نهائية للغزو التركي خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية بحسب بيان القوات، قتل ما لايقل عن خمسين مرتزقا للاحتلال، بينما ارتقى ستة عشر مقاتلاً إلى مرتبة الشهادة إضافة إلى إصابة ثلاثة عشر آخرين بجراح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى