شهدت محافظة إدلب مزيدا من التصعيد، اليوم، تزامن مع تقدمات ميدانية حققتها قوات النظام في ريفها الجنوبي، في حين نفذت الطائرات الحربية لروسيا والنظام أكثر من 150 غارة جوية استهدفت مناطق في جبل الزاوية ومدينة إدلب وريفها.
يوم دامٍ من المواجهات بين قوات النظام من جهة ومرتزقة تركيا من جهة أخرى حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطنين وإصابة عشرة آخرين جراء غارات جوية جديدة نفذتها طائرات النظام الحربية استهدفت الأحياء السكنية لمدينة إدلب، ليرتفع إلى ستة تعداد القتلى المدنيين الذين قضوا اليوم في المدينة .
“أكثر من 150 ضربة جوية طالت منطقة “خفض التصعيد
وارتفع تعداد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام والروس اليوم إلى أكثر من مئة وخمسين غارة استهدفت خلالها مناطق في كل من مدينة إدلب ومحيطها ومدينة سرمين وبلدات النيرب وقميناس والمسطومة ومطار تفتناز العسكري ومصيبين ومعارة عليا ومناطق جبل الزاوية بريف إدلب.
فيما رصد المرصد السوري قصفاً صاروخياً مكثفاً تنفذه “القوات التركية” ومرتزقتها على تمركزات النظام في منطقة سراقب والمناطق المحيطة بها.
قوات النظام تسيطر على أكثر من 15 قرية وبلدة في ريف إدلب
هذا وتواصل قوات النظام قضم المزيد من المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد جوي روسي مكثف وقصف بعشرات القذائف الصاروخية.
حيث تمكنت من السيطرة على ست عشرة قرية وبلدة خلال الست والثلاثين ساعة الفائتة بعد اشتباكات مع المجموعات المرتزقة وهي: جبالا ومعرتماتر وسطوح الدير وبعربو وأرينبة والشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير ومعرزيتا ومعرة حرمة وأم الصير ومعرة الصين في ريف إدلب الجنوبي.
نحو 16 قتيلاً من المرتزقة وقوات النظام خلال المعارك الدائرة في محيط النيرب
في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من القتلى في محيط النيرب بريف إدلب إذ قتل عشرة مرتزقة و ستة عناصر من قوات النظام خلال المعارك ذاتها.
