مقطع مصور لقنابل محظورة التي يستخدمتها الاحتلال ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع

كدليل جديد يضاف إلى سلسلة الأدلة والإثباتات التي قدمتها قوات الدفاع الشعبي التي تؤكد استخدام الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً نشرت وكالة فرات للأنباء مقطعاً مصوراً لقنابل محظورة استخدمها الاحتلال في منطقة آفاشين ضد قوات الكريلا

نشرت وكالة فرات للأنباء مقطعاً مصوراً للقنابل المحظورة التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان.

القنبلة التي تظهر في المقطع المصور تعرف ب” القنبلة اليدوية الغازية ” ، وصنعت بتاريخ عام ألفين وأربعة عشر و استخدمها جنود الاحتلال، في منطقة آفاشين

ويأتي المقطغ المصور كدليل جديد يضاف إلى سلسلة الأدلة التي قدمتها قوات الدفاع الشعبي والتي تثبت استخدام الاحتلال التركي لهذه الأنواع من الأسلحة كما ووثقت العديد من المؤسسات والمنظمات المستقلة استخدام دولة الاحتلال التركية لهذه الأسلحة وطالبت بإجراء تحقيق مستقل حول الأمر إلا أنّ جميع المساعي قوبلت بالرفض والتجاهل من قبل الجهات المعنية ما يدل على شراكتها لتركيا في جرائم الإبادة التي تشنها ضد الشعب الكردي وعموم شعوب المنطقة .

وفي اتفاقية الأسلحة الكيماوية والتي وقعت في الثالث عشر من كانون الثاني الف وتسعمئة وثلاثة وتسعين والتي دخلت حيز التنفيذ عام ألف وتسعمئة وسبعة وتسعين ، حظر استخدام هذه الغازات في الحرب.

وكانت تركيا من بين مئة وثلاثة وتسعين دولة الذين وقعوا على هذه الاتفاقية إلا أنّها مستمرة في خرقها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بل واعترف مسؤولون في النظام التركي نفسهم باستخدامهم للغاز المسيل للدموع في هجماتهم على جنوب كردستان إذ تحظر الاتفاقات الدولية استخدام هذا الغاز لأغراض عسكرية وأنه في حال استخدام لهكذا أغراض فسيتم اعتباره سلاحاً كيماوياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى