​​​​​​​مكتب العصر الحقوقي يطالب الأمم المتحدة بـ “اتخاذ إجراءات عاجلة” من أجل القائد أوجلان

مع استمرار السلطات التركية رفض الطلبات المقدمة من قبل محامي القائد عبدالله أوجلان للقاء به ومواصلة فرض العزلة المشددة عليه طالب مكتب العصر الحقوقي المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وضع موكليه القائد أوجلان وعمر خيري كونار وحاملي يلدرم وويسي أكتاش في إمرالي.

في ظل تجاهل المنظمات الحقوقية والجهات الدولية المعنية للانتهاكات داخل المعتقلات التركية بحق السجناء السياسين تستغل السلطات التركية هذا الصمت في زيادة ممارساتها التعسفية بحق هؤلاء المعتقلين وتجاهل كافة القوانين والقرارات التي تحظر تعذيبهم وإهانتهم .

ومن حين لآخر تقوم بعص المنظمات الحقوقية المعنية كلجنة مناهضة التعذيب الأوربية بإبداء بعض المواقف الخجولة أو إصدار بعض القرارات التي تتجاهلها تركيا ولا تمتثل لها بل وتلجأ لفرض المزيد من الأجراءات التعسفية والعقوبات غير القانونية ضد المعتقلين دون وجود أسباب تستدعي تلك العقوبات إو إخطار محاميهم بها .

كما حدث حينما عمدت قبل أشهرلفرض عقوبات جديدة بحق القائد عبد الله أوجلان، تقضي بمنع اللقاء مع المحامين لمدة 6 أشهر وكذلك منع عائلته من زيارته لمدة 3 أشهر ليعلم محاميه بأمر العقوبات اثناء توجههم لمكتب المدعي العام لطلب لقاء موكلهم .

ومع استمرار السلطات التركية بفرض عزلة مشددة على القائد وعمد تمكن محاميه من الحصول على معلومات عن وضعه والموكلين الآخرين ،طالب مكتب العصر الحقوقي، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب، باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وضع القائد أوجلان وعمر خيري كونار وحاملي يلدرم وويسي أكتاش في إمرالي.

وحسب وكالة ميزوبوتاميا فإن المحامين في مكتب العصر الحقوقي قد راجعوا قسم “إجراء عاجل” في المديرية الخاصة ضد التعذيب التابعة للأمم المتحدة في الثالث من شباط الجاري ولفتوا الانتباه إلى حالة موكليهم وأنهم لم يتلقوا أي معلومات عنهم منذ شباط العام الفائت وطرحو خلال زيارتهم،التقرير الذي أعدته اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب حول الوضع في سجن إمرالي وقرارات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

محامو القائد أوجلان يراجعون نيابة بورصة وإدارة سجن إمرالي للقائه

كما وراجع محامو القائد اليوم الخميس مكتب المدعي العام في بورصة وإدارة سجن إمرالي من أجل اللقاء بموكلهم رغم تعمد السلطات التركية رفض وتجاهل هذه الطلبات .

وكان آخر تواصل للقائد مع العالم الخارجي قد جرى في الـ 25 من آذار الماضي، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان دام 5 دقائق، ثم قُطع الاتصال.فيما كان آخر لقاء معه قد جرى من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في الـ 7 من آب 2019.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى