مكتب القرن الحقوقي: على الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان التحرك ورفض العزلة المفروضة في سجن إمرالي

دعا مكتب القرن الحقوقي وجمعية الحقوقيين من أجل الحرية الكرد وأصدقاءهم من الشعوب والحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك وتصعيد النضال ضد العزلة غير القانونية المفروضة في سجن إمرالي وأكّدتا أنّ الحرية والديمقراطية والسلام لن تتحقق إلّا بإنهاء العزلة.

منذ عام ألفين وأحد عشر شددت السلطات الفاشية التركية العزلة على القائد أوجلان ولكن في السابع من آب عام ظالفين وتسعة عشر هذه العزلة شددت بشكل أكبر, وبهذا الصدد أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً دعا فيه جميع الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفض العزلة المشددّة على القائد أوجلان في سجن إمرالي منذ ألفين وأحد عشر.

مكتب القرن الحقوقي: يتم منع المحامين من اللقاء بالقائد أوجلان منذ 2011بشكل غيرقانوني

وبيّن مكتب القرن الحقوقي أنّ محاميّ القائد أوجلان مُنعوا من اللقاء بموكلهم منذ ألفين وأحد عشر بشكل غير قانوني ونتيجة لمواقف سياسية مشيراً أن المحامين ألتقوا مع القائد خمسة مرات استثنائية والتي كان آخرها في السابع من آب ألفين وتسعة عشر،مشيراً إلى تصريح وزير العدل التركي الذي أفاد حينها أنّه ما من مانع قانوني أمام زيارة المحاميين لسجن إمرالي في سياسة العزلة المفروضة هناك.

مكتب القرن الحقوقي: إنّ الأزمات التي تعصف بتركيا ما هي إلّا نتيجة للعزلة المفروضة في سجن إمرالي

وشدّد البيان على أنّ الأزمات التي تعصف بتركيا ما هي إلّا نتيجة للعزلة المشدّدة المفروضة في سجن إمرالي،وأنّه لتحقيق الحرية والديمقراطية والسلام يتوجب إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

مكتب القرن الحقوقي: الحل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والسلام يكمن في إنهاء العزلة في سجن إمرالي

كما أكّد البيان أنّ القائد أوجلان يمثل إرادة الملايين ،وعلى السلطات الفاشية التركية الإلتزام بالقانون وفق ذلك ،وأنّ الحل الوحيد لتحقيق الديمقراطية والسلام يكمن في إنهاء العزلة في سجن إمرالي داعياً الجميع إلى تصعيد النضال ضد العزلة .

جمعية الحقوقيين من أجل الحرية: القائد أوجلان يمثل الإرادة السياسية للملايين وعلى السلطات التركية التقرب منه وفقاً لذلك

وفي السياق أصدرت جمعية الحقوقيين من أجل الحرية بياناً أشارت فيه إلى الوضع السيّء الذي يعيشه كلٍّ من عمر خيري كونار ، وويسي آكتاش وحاملي يلدرم ، في ظلّ العزلة المشدّدة المفروضة في سجن إمرالي ،والذين تم إرسالهم إليه عام ألفين وخمسة عشر.

وبيّنت الجمعية أنّه يتم منع كلّ من عمر وخيري وحاميلي والقائد أوجلان ليس فقط من حقهم بلقاء محاميّهم ،بل يتم منعهم من حقهم في اللقاء مع عوائلهم وحق إجراء الاتصالات الهاتفية والرسائل أيضاَ في انتهاك واضح للقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان .

واستذكر البيان قرار محكمة حقوق الإنسان الأوربية الخاص بما يطبق في سجن إمرالي والصادر عام ألفين وأربعة عشر والذي اعتبر ما يطبق في سجن إمرالي تعذيباً ممنهجاً إلى جانب قرار لجنة مناهضة التعذيب الأوربية التي اعتبرت ما يحدث في إمرالي إنتهاكاً لحقوق الإنسان .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى