بمناسبة اليوم العالمي للطفل, أكد مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة على القيام بدوره وواجبه تجاه الطفولة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا للوصول إلى حماية كاملة للأطفال وفق العهود والمواثيق الدولية والأممية
أكد مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة على القيام بدوره وواجبه تجاه الطفولة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا للوصول إلى حماية كاملة للأطفال وفق العهود والمواثيق الدولية والأممية.
الرئاسة المشتركة للمكتب أصدرت اليوم بيانًا إلى الرأي العام، بمناسبة اليوم العالمي للطفل نوهت عبره إلى أن المكتب يسعى منذ تأسيسه إلى حماية الطفل ومستقبله, وأن الأزمة المستمرة في سوريا أدت إلى نتائج كارثية على كافة الصعد والمجالات وسط غياب الجهود الحقيقية للحل, وأن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا, فبالإضافة إلى حرمانهم من التعليم والعيش وفق الحقوق الممنوحة لهم، ذهب الآلاف منهم ضحايا الحرب والصراع الدائر, ناهيك عن حرمانهم من الرعاية الأسرية ودخولهم إلى سوق العمل.
وأضاف البيان أن هذه النتائج تضع مكتب حماية الطفل أمام تحديات كبيرة تفرض عليهم العمل من أجل توفير الحياة اللائقة بالأطفال كي يعيشوا بحريتهم.
هذا وقد قدّمت الإدارة الذاتية جهودًا كبيرة في هذا المجال، وعملت على تحييد الأطفال عن النزاعات, ودمجهم في ما يكمّل شخصيتهم لتكون وفق الشروط الواجب توفرها لأي طفل سوي، وباشرت بتأسيس مكتب حماية الطفل بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتطبيق خطة العمل الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية والأمم المتحدة والمصدقة من الإدارة الذاتية لمعالجة قضايا تجنيد الأطفال في القوات المسلحة وتسريحهم ثم تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع, ومعالجة تسربهم من المدارس.
الجدير بالذكر أن القيادة العامة لـقوات سوريا الديمقراطية وقعت على اتفاقية مع الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة في مناطق شمال وشرق سوريا. وأصدرت قرارا يقضي بذلك، وفرضت عقوبات بحق المخالفين من الضباط والقادة الذين لا يلتزمون بنص القرار واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.
