يستعد مركز ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا لعقد مؤتمره الدولي الثاني، في الـ 8 و9 من تموز الجاري، تحت شعار “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية”، وذلك لإنشاء قاعدة لجمع الأديان على الأخوة والإنسانية.
تحت شعار “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية”، يحضر ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا لعقد مؤتمره الدولي الثاني في شمال وشرق سوريا في الـ 8 و9 من تموز الجاري, وذلك بهدف العودة إلى جوهر الأديان الذي يدعو إلى التعايش السلمي والتكاتف بين أبناء المجتمع وتعزيز روابط الأخوة في المجتمع.
ويشارك في المؤتمر الثاني ممثلو معظم الأديان والمعتقدات والطوائف والمذاهب في شمال وشرق سوريا وسوريا والشرق الأوسط وحول العالم، وشخصيات عامة ومفكرون مهتمون بقضايا الدين، وذلك من خلال الحضور أو المشاركة عبر الانترنت أو فيديوهات مسجلة.
وفي السياق، أوضح عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعضو ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، الشيخ عبد الرحمن بدرخان أن المؤتمر يهدف للعودة إلى جوهر الأديان الذي يدعو إلى التعايش السلمي والتكاتف بين أبناء المجتمع، وتعزيز روابط الأخوة في المجتمع المتعدد والمختلف في الأديان والأعراف والأعراق، إضافة لنبذ الكراهية وترسيخ مبادئ السلام، ونشر ثقافة المحبة والتآخي على النقاط المشتركة بين الأديان والمعتقدات، وقبول الآخر، مؤكداً أن “الاختلاف إثراء لا صراع”.
وأشار أن أهداف المؤتمر الدولي الثاني تنص على إعطاء المرأة دورها الريادي في تنشئة المجتمع المتماسك، والتركيز على أهمية دور الشباب في حمل رسالة المحبة والسلام للأجيال القادمة.
وكشف بدرخان أن المؤتمر سيركز في يومه الأول على محورين أساسيين، الأول: أسس الإخاء، والثاني: دور المرأة في تعزيز أواصر الإخوة.
أما في اليوم الثاني، فسيتم خلال الساعات الأولى جمع آراء وحلول ومقترحات الحضور من أجل ترسيخ مبدأ الإخاء، ثم التطرق إلى الوضع التنظيمي والأمور المتعلقة بالمركز كالأعمال السنوية وغيرها.
ويشار أن مركز ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا عقد مؤتمره الدولي الأول، في الـ 10 والـ 11 من كانون الثاني العام الفائت, وكان من بين أهم المواضيع التي نوقشت آنذاك العوامل التي كانت سبباً في الانتهاكات والجرائم التي مورست بحق الشعوب باسم الدين، وكيف يستطيع الدين أداء دوره في حل المشاكل، وتعزيز السلام والديمقراطية والأخلاق في المجتمع.
