ممثلة مسد في مصر: تركيا تحوّل الشمال السوري إلى قنبلة موقوتة تهدد الأمن والسلم الدوليين

أكدت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، ليلى موسى أنّ دولة الاحتلال التركي تُشكل تهديداً جدياً على السلم والأمن الدوليين، مبينة أنّ تجفيف منابع الإرهاب غير ممكن إلا إذا كفت تركية عن سياساتها.

حول خطورة سياسات الفاشية لتركية بحق الشعب السوري أوضحت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، ليلى موسى، أنّ تهديدات وهجمات الاحتلال التركي لها أبعاد خطيرة، وستكون لها تداعيات كارثية على المستقبل الأمني للمنطقة برمتها، وليست سوريا وحدها، فهي تهدف إلى اقتطاع أراضي سوريا وتكرار سيناريو لواء اسكندرون وقبرص، والعبث بأمن واستقرار المنطقة، وبالتالي الإسهام في تنشيط داعش.

وعن مساعي أردوغان في إنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة أوضحت أن الهدف منها هو تشكيل حزام آمن لمرتزقة داعش وأشباههم الذين يساعدوه في تمرير أجنداته وتأمين تدخلاته في الدول الأخرى فضلاً عن كونه بمثابة خاصرة رخوة مليئة بالفوضى لضمان استمرار احتلاله في سوريا .

وأكدت ليلى موسى أنّ احتلال الفاشية التركية لـ (عفرين، وسري كانيه، وكري سبي) عبر صفقات قذرة مع بعض الدول والقوى المتخاذلة، والمترافقة مع الصمت الدولي، هدفه الرئيس القضاء على التجربة الديمقراطية التي تشهدها سوريا لأول مرة في تاريخها الحديث ففي منطق الدول الاستبدادية الديكتاتورية، وتركيا نموذجاً، ما يهدد وجودها هو هذه التجربة الفتية، لذا عملت وتعمل بكل ما تمتلك من وسائل وأدوات لوأدها.

ونوهت ليلى موسى إلى إنّه وعلى الرغم من وجود داعش على حدود دولة الاحتلال لم تحرك ساكناً أو تقدم أية شكوى من تهديد على أمنها القومي فحمايته وفق منطقها تتم عبر دعم المرتزقة.

وعن تهديدات الاحتلال التركي وتداعياته على العالم أكدت موسى أنّ دولة الاحتلال بهذه التهديدات والاحتلالات تشكل تهديداً جدّياً على السلم والأمن الدوليين وشددت على إنّ تجفيف منابع الإرهاب غير ممكن إلا إذا كفت دولة الاحتلال عن سياساتها مبينة أنّه وعلى الرغم من إدراك المجتمع الدولي لهذه الحقيقة، إلا أن ردود فعله الآن، ليست في المستوى المطلوب.

وفي ختام حديثها أكدت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في مصر ليلى موسى أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من سياسات واستراتيجيات مثار قلق من قبل الشارع والحكومة المصرية، لأن تأسيس حزام إرهابي في الشمال السوري هو تهديد جدّي لأمن وسلم المنطقة برمتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى