ممثلة مسد في واشنطن: هجوم ممنهج يدار في غرف مظلمة ضد الإدارة الذاتية

أكدت ممثلة مسد في واشنطن أن المساعدات أصبحت ورقة مساومة سياسية للضغط على الإدارة الذاتية التي تواجه هجوماً ممنهجاً يدار من غرف مظلمة, فيما انتقد المعارض السوري فراس قصاص ما وصفه بـ “البازار السياسي بالملف الإنساني” واعتبر أنه يدل على الازدواجية في معايير الموقف الغربي من هذا الملف.

في ظل استمرار إغلاق معبر تل كوجر , نقصٌ حاد في المستلزمات الطبية والمواد الغذائية تشهده مناطق شمال وشرق سوريا بعد تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا وحصرها بمعبر باب الهوى الذي يديره مرتزقة تركيا في ظل استمرار الأخيرة بقطع مياه الشرب ونهر الفرات عن المنطقة .

وحول هذا الموضوع أوضحت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن سينم محمد أن قرار تمديد معبر باب الهوى لإيصال المساعدات إلى السوريين المحتاجين في مناطق إدلب، وإهمال معبر تل كوجر سيحرم السوريين في شمال وشرق سوريا من المساعدات الأممية للوصول للمنطقة.

كما ونوهت سينم محمد إلى أن إبقاء معبر تل كوجر مغلقاً هو نوع من الضغط من الطرف الروسي التركي على الإدارة الذاتية وخاصة في هذه الفترة, وأن هناك هجوما إعلامياً ممنهجا يُدار من الغرف المظلمة على الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية.

فراس قصاص ينتقد تسيس ملف المساعدات الإنسانية والازدواجية في معايير الغرب مع هذا الملف

من جانبه أوضح المعارض السوري ورئيس حزب الحداثة والديمقراطية لسورية فراس قصاص أن تخلي الأمم المتحدة عن افتتاح معبر تل كوجر أمام دخول المساعدات لم يحصل نتيجة لإرادة غربية بل لضغط روسي بالدرجة الأولى، إذ كان أمام الغرب إما إبقاء كل المنافذ مغلقة أو إبقاء ما يمكن إبقاؤه متاحاً لإدخال المساعدات الإنسانية”.

قصاص انتقد ما وصفه بـ “البازار السياسي بالملف الإنساني” واعتبر أنه يشير إلى “الابعاد البراغماتية والنسبية للمقاربات الإنسانية وغياب الاهتمام اللازم والكافي الذي يجب إيلاؤه لهذا الملف كما يدل على الانتقائية والازدواجية في المعايير التي يتعاطى فيها الموقف الغربي مع موضوع المعابر وخضوعه للمصالح السياسية على حساب الاعتبارات الإنسانية والمبدئية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى