ممثلو الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي المخططفين في هولير

منذ العاشر من حزيران الجاري ومصير ممثلي الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي مجهولاً، ولم تبرز سلطات الديمقراطي الكردستاني إلى الآن أي حجة حول أسباب اختطافهم.

مع ازدياد السخط الشعبي والتنديد الرسمي بممارسات وانتهاكات سلطات الديمقراطي الكردستاني تسعى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جاهدةً لمعرفة مصير ممثليها وممثلي حزب الاتحاد الديمقراطي في هولير ، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يوضح بعد أسباب ودوافع الاختطاف.

والمختطفون هم كل من جهاد حسن، ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير، يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً، من مدينة كوباني، متزوج ولديه أربعة أطفال، حاصل على الشهادة الجامعية (قسم الفلسفة) من جامعة اللاذقية، استقر في مدينة هولير منذ ألفين وخمسة عشر، حاصل على الإقامة بشكل رسمي, واستلم مهامه في ممثلية الإدارة الذاتية في أيار الماضي.

مصطفى عثمان خليل عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، مواليد كوباني، ثمانية وأربعين عاماً، ولديه ستة أولاد؛ انتسب إلى الحزب عام ألفين وثلاثة عشر في مدينة هولير، ويمارس عمله الحزبي والتنظيمي منذ انضمامه إلى يوم اختطافه، ويتمتع بسجل وطني ونضالي.

مصطفى عزيز مسطي عضو حزب الاتحاد الديمقراطي من مواليد كوباني، متزوج ولديه تسعة أطفال، انضم إلى الحزب عام ألفين وثلاثة عشر، ومارس عمله الحزبي في مدينة هولير منذ انضامه، ويشغل الآن منصب عضو ممثلية الحزب في هولير, ولم يسجل في نضاله السياسي ما يُسيء للحركة السياسية الكردية والكردستانية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأعراف الدبلوماسية الدولية تنص على ضرورة عدم التعرض للساسة والدبلوماسيين دون وجود حجة أو إدانة واضحة ضدهم، وفي حال تم اعتقالهم يتم إبلاغ مرجعياتهم بذلك، إلا أن هذا العرف غير موجود في جنوب كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى