يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد بعد أن عمد إلى اختطافه منذ أكثر من مئة وأربعة أيام عند معبر فيش خابور أثناء عودته من زيارة أهله في روج آفا إلى جنوب كردستان حيث يقيم.
وأصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا بياناً استنكرت فيه تصرفات الديمقراطي تجاه مواطني روج آفا المقيمين في جنوب كردستان وبشكل خاص الصحفيين وطالبت بالإفراج الفوري عن سليمان أحمد.
هذا ومنعت قوات الأمن في دهوك المحامين من اللقاء بموكلهم في انتهاك واضح للدساتير والقوانين الدولية حيث يحق للمعتقل اللقاء بمحاميه بعد انقضاء أربع وعشرين ساعة على اعتقاله.
وانتقدت العديد من المؤسسات الإعلامية والمنظمات التي تعمل في مجال الحريات والصحافة سلطات الديمقراطي الكردستاني وطالبت بإسقاط التهم التي لا أساس لها الموجهة إلى سليمان أحمد.