تخطت حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا, عتبة المليونين, وذلك من أصل نحو خمسة وتسعين مليون حالة إصابة مسجلة في مختلف دول العالم, يأتي هذا في وقت انتشرت فيه سلالتا كورونا البريطانية والإفريقية , ضمن خمسين بلدًا للأولى, وعشرين للأخرى.
منذ السابع عشر من تشرين الثاني عام ألفين وتسعة عشر وحتى يومنا هذا, لا يزال كابوس كوفيد – تسعة عشر, المتحور من سلالة فيروس كورونا مستمرا بإنهاك العالم على جميع الصعد, ولا سيما مع خروج سلالات متحورة أخرى إلى العلن كسلالتي بريطانيا وإفريقيا, و اللتين تنتشران بسرعة كبيرة.
حالات الوفاة والإصابة مستمرة في العالم.. تشير مواقع متخصصة, حيث بلغ مجموع مصابي فيروس كورونا حتى اليوم أكثر من ثلاثة وتسعين مليونا وستمئة ألف حالة, توفي منها ما لا يقل عن مليونين, في حين بلغت حالات التعافي نحو سبعة وستين مليونا, في رقم يبعث ببعض الأمل.
الصين تسجل إصابات نوعية جديدة بالفيروس منذ إصابات آذار العام الماضي
الصين , وهو البلد الذي شهد أول حالة إصابة بالفيروس, في مدينة ووهان, أعلنت اليوم في سابقة خطيرة عن تسجيل مئة وأربع وأربعين إصابة جديدة، وهي الحصيلة اليومية الأكثر ارتفاعًا منذ آذار العام الماضي, في حين كانت قد سجلت يوم أمس مئة وثمانيا وثلاثين إصابة وحالة وفاة, ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إرسال وفد من مختلف الجنسيات، إلى ووهان، لمتابعة الوضع وإجراء بحث في منبع الفيروس.
سلالتا بريطانيا وإفريقيا تتمددان في دول العالم وتضربان 70 دولة على الأقل
هذه التطورات تأتي في وقت تستمر فيه نسختا بريطانيا وإفريقيا المتحورتان بالتمدد، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ السلالتين المكتشفتين مؤخرا انتشرتا في سبعين دولة, توزعت على خمسين بلدا يعاني حاليا من السلالة البريطانية, في حين توزعت السلالة الإفريقية على عشرين بلدا آخر, وسط توقعات بارتفاع تلك الأرقام, فيما يُجري المختصون حاليا تحليل نسخة ثالثة متحورة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية.
شركة “فايزر” الأميركية تكشف سعيها لتسليم ملياري جرعة من اللقاح خلال هذا العام
من جهتها, كشفت شركة “فايزر” الأميركية لصناعة الأدوية أنها تعمل على تسليم ملياري جرعة لقاح ضد كورونا خلال العام الحالي, مرجحة حدوث اضطراب بمواعيد شحنات اللقاح على المدى القريب، وأن شحنات تسليم اللقاح الذي تطوره ستتأثر بين نهاية يناير وبداية فبراير.
وكانت الشركة قد وزعت حتى الآن أكثر من خمسة وثلاثين مليون جرعة لقاح حول العالم, شملت ثمانية وخمسين بلداً ومنطقةً على الأقل، وفق ما نقلته “فرانس برس” عن مصادر رسمية .
