منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية: هجمات شنكال استمرارية لاتفاقية 9 أكتوبر

أكد أهالي وأعضاء المؤسسات المدنية في قضاء شنكال أن هجمات الاحتلال التركي هي استمرارية لاتفاقية التاسع من تشرين الأول المبرمة بين بغداد وهولير، بهدف نسف تجربة الإدارة الذاتية في شنكال، وسط مطالبات لحكومة الإقليم والمركز الحكومتين الخروج عن صمتيهما حيال الجرائم التركية بحق أبناء شنكال.

عقد مجلس الشعب في شنكال، اجتماعاً للأهالي وأعضاء المجالس بهدف تقييم الأوضاع الأخيرة التي يمر بها القضاء، وذلك بعد تكثيف الاحتلال التركي لهجماته في ظل صمت حكومتي بغداد وهولير.

وتحدثت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية ، نعام بدل، عن هذه الهجمات، وأعربت عن رفضها للصمت المخزي لحكومة الإقليم وبغداد، وأكدت أن هذا الصمت يعتبر استمرارية لاتفاقية التاسع من تشرين الأول التي وقعتها كل من بغداد وهولير، ورد فعل على رفض المجتمع الإيزيدي لها ومقاومتها.

بدوره تساءل عضو مجلس الشعب في شنكال، شيخ مراد عن سبب الصمت العرقي حيال استهداف الاحتلال التركي لمواطنيها عبر الطائرات المسيرة وخرق سيادة العراق منذ سنوات، وأكد أن هذه الهجمات خارجة عن القانون و العراق لا يفعل شيئاً للإيزيديين.

أهالي شنكال: صمت بغداد وهولير يؤكد شراكتهما مع الاحتلال التركي في جرائمها

وخلال الاجتماع تحدثت أمينة شنكالي، أحدى النساء الإيزيدات، وقالت أن صمت الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والقوى الدولية دليل على شراكتهم مع الاحتلال التركي في جرائمها، وطالبت تلك الأطراف بالخروج عن صمتهم حيال الجرائم والعدوان التركي وقلتها للأبرياء من أبناء شنكال.

أهالي كوباني: نقف مع أهالي شنكال ومقاومتهم حتى آخر قطرة من دمنا

وفي سياق التنديد الشعبي للهجمات المستمرة على المدنيين في شنكال، شدد أهالي مقاطعة كوباني في شمال وشرق سوريا، أن شعوب ومكونات المنطقة متضامنة مع شنكال، مؤكدين أن أهالي القضاء لن يترددوا في الدفاع عن أمنهم وأرضهم وأن دولة الاحتلال التركي لن تستطيع كسر إرادة الشعب الكردي عبر جرائمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى