قال منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب جيل دي كيركوف إن داعش لم يندثر وسيحاول الظهور من رماده, يأتي ذلك بعد أن اتفق وزراء داخلية الاتحاد أمس، على تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن حربهم موجهة ضد الإرهاب والتطرف, لا ضد أي معتقد ديني أو سياسي.
أكد منسق الاتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب جيل دي كيركوف أن داعش لم يندثر وسيحاول الظهور من رماده مجددا، لافتًا إلى أنه ينتهز اعتداءاته لإعلان وجوده.
جيل دي كيركوف, أوضح أن خلفية منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة في باريس وفيينا، تختلف عن شخصية الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات بروكسل وباريس قبل خمس سنوات، وقال “إن منفذي العمليات الأخيرة في باريس وفيينا ليسوا منخرطين في داعش، ويعدون من الإرهابيين المحليين” منوها إلى أن هذه العناصر الإرهابية المحلية تتأثر بخطابات إنترنت أو بنقاشات متشددين في السجون، أو كونهم يتحركون في بيئة متشددة، لكن تظل أدوات إرهابية أقل تعقيدًا من العملية التي استهدفت مسرح باتكلان في فرنسا عام ألفين وخمسة عشر.
الاتحاد الأوروبي: حربنا ضد الإرهاب والتطرف لا ضد أي دين أو معتقد
في غضون ذلك, اتفق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، يوم أمس، على تبادل المعلومات بشأن مكافحة الإرهاب ، مؤكدين أن حربهم موجهة ضد الإرهاب والتطرف, لا ضد أي معتقد ديني أو سياسي,
جاء هذا خلال مؤتمر عقده الوزراء عبر الفيديو، وأكدوا في بيان على “ضرورة النظر في مسألة تشفير البيانات حتى يمكن جمع الأدلة الرقمية واستخدامها بشكل قانوني من قبل السلطات المختصة”.
كما عبّر الوزراء أيضا عن تصميمهم على أن تستكمل قبل نهاية العام المفاوضات الجارية حول قانون أوروبي يهدف إلى السحب المباشر لـ”المحتويات ذات الطابع الإرهابي” من الإنترنت.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، تسببت خطط مزعومة لدول الاتحاد الأوروبي بشأن حظر التشفير الآمن للرسائل على تطبيقات مثل “واتس آب”، في إثارة جدل واسع.
