أعلن منسق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات على مرتزقة داعش، إدموند براون، أن محافظة إدلب، تضم أكثر من عشرة آلاف إرهابي من مجموعات مختلفة، مشيراً إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال هي ملاذ آمن لداعش.
تعج إدلب التي تنتشر فيها نقاط المراقبة التركية، بالمجموعات المرتزقة المتطرفة، والمصنفة على قوائم الإرهاب الإقليمية والعالمية.
وحسب منسق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات على مرتزقة داعش، إدموند فيتون براون، فإن فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة يعتقد أن منطقة إدلب تضم أكثر من عشرة آلاف إرهابي.
وقال براون لوسائل إعلام روسية: “لقد قلنا إن مرتزقة حراس الدين التابعين للقاعدة يضمون نحو ألفي إرهابي. لا أدري بشأن أعداد الدواعش في هذه المنطقة، لكني أعتقد أن استعداداتهم فيها كثيرة بسبب المنشآت والمنازل الآمنة لقادتهم.
وكان زعيم مرتزقة داعش، أبو بكر البغدادي، قتل في مجمع شمال إدلب بعملية عسكرية أمريكية الشهر المنصرم، على بعد كيلومترات قليلة من الحدود التركية في قرية باريشا، كما قتل بعده بيوم الناطق باسم داعش أبو حسن المهاجر، في جرابلس، مما دفع بالمراقبين إلى القول بأن إدلب والمناطق المحتلة الأخرى الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي ومجموعات ما يسمى الجيش الوطني السوري، أصبحت مرتعاً لمرتزقة داعش، الفارين من شمال وشرق سوريا في أعقاب هزيمتهم على يد قوات سوريا الديمقراطية.
إدموند فيتون براون أضاف أن عدد مرتزقة داعش في سوريا والعراق تجاوز أربعين ألفا، ومع الأخذ بعين الاعتبار عدد الذين تم القضاء عليهم فإن عدد الناجين منهم يتجاوز العشرين ألفاً.
