منظمات إنسانية وحقوقية تطالب بالكشف عن مصير اكثر من 400 امرأة مختطفة

طالبت منظّمات إنسانية، حقوقية ومدنية, كافة الجهات الحقوقية العامّة والخاصّة بالمرأة للخروج من صمتها والتحرّك الفوريّ للكشف عن مصير أكثر من أربعمئة امرأة مختطفة في سجون الاحتلال التركيّ ومرتزقته ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية .

ندّدت منظّمات مدنية إنسانية وحقوقية عبر بيان مشترك بالصمت الدولي حيال جرائم تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة عامة وعفرين بشكل خاص بحق الأهالي والنساء ،حيث أوضحت أن الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق النساء في منطقة عفرين مستمرّة، ووفقا للإحصائيات الأخيرة لأعداد المختطفات والمغيّبات قسراً في سجون الاحتلال التركي ومرتزقته فقد وصل عددهن لما يزيد عن /ألف/ مختطفة، تمّ إطلاق سراح بعضهن لقاء فدى مالية وما يزال مصير أكثر من /أربعمئة/ منهن مجهولاً حتّى الآن كاللواتي تم الكشف عن وجودهن لأول مرة، خلال ظهورهن في مقطع مصور من أحد معتقلات المرتزقة خلال الاشتباكات والاقتحامات الداخلية فيما بينهم في مدينة عفرين،حيث وجهت المعتقلات في سجن معراته بمدينة عفرين مناشدات عبر ذويهن لإنقاذهن من الأوضاع المأساوية , ومما يزيد الأمر سوءاً وصول ذوي المختطفات إلى مرحلة يحظر عليهم السؤال عن مختطفيهم مما ينذر بمصير سيء ومجهول لهن .

وطالبات المنظمات في بيانها كافة المنظمات الدولية الحقوقية والمدنية العاملة في مجال حقوق الإنسان عامّة والمرأة خاصة للخروج عن الصمت, والتحرّك الفوري وبقوّة وفق ما تمليه القوانين والمواثيق والعهود الدولية والإنسانية والضغط على الدولة التركية للكشف عن مصير المختطفات والمغيبات قسراً والمعتقلات ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وحماية المدنيين المتبقين في عفرين وانسحاب كافة القوات التركية ومرتزقتها, وتأمين عودة آمنة لكافة المهجرين إلى منطقتهم وكذلك ما يلزم لسلامتهم واستقرارهم.

يشار أن المنظمات الموقعة على البيان هي كل من “المرصد السوري لحقوق الإنسان، الهيئة القانونية الكردية، منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة، منظّمة آنتينا كردي في بلجيكا، منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، منظّمة المجتمع المدني الكردي في أوروبّا، مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا، مبادرة دفاع الحقوقية – سوريا، جمعية هيفي الكردية في بلجيكا، مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى