منظمات سورية: قوات الاحتلال التركي حولت المقابر في عفرين المحتلة إلى أسواق للمواشي

تقدمت أربع منظمات حقوقية وإنسانية سورية ابشكوى لمقري الأمم المتحدة المعنيين بحرية الدين وحقوق الشعوب الأصلية ومجال الحقوق الثقافية حول تدمير تركيا ومرتزقتها لعدد من المقابر في عفرين المحتلة وتدنيس الأضرحة بتحويلها لأسواق للمواشي.

تتوالى الردود المنددة بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق عفرين المحتلة وسكانها الأصليين والتي تعددت أشكالها من قتل وسلب وخطف إلى تدمير المواقع الآثرية والأضرحة الدينية ولكن هدفها واحد ألا وهو إحداث التغير الديمغرافي في عفرين المحتلة.

وبهذا الصدد تقدمت منظمات حقوقية وإنسانية سورية اليوم بشكوى لمقري الأمم المتحدة الخاصين بحرية الدين وحقوق الشعوب الأصلية ومجال الحقوق الثقافية حول تدمير مرتزقة الاحتلال التركي لعدد من المقابر في عفرين المحتلة وتدنيس الأضرحة بتحويلها إلى سوق للماشية وهذه المنظمات هي المركز السوري للعدالة والمسائلة، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، بيل – الأمواج المدنية، رابطة تآزر.

حيث سلطت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” الضوء على “تدنيس القبور والأضرحة بشكل متعمد بدافع الانتقام عن طريق إحراق هذه المواقع وتخريبها وسرقة محتوياتها كما تم طمس معالم بعض المقابر بشكل كلي عندما دمرها الجناة بالجرافات.

وحملت المنظمات الحقوقية السورية ثلاثة أطراف رئيسة مسؤولية هذا التخريب وهي قوات حكومة دمشق , قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وكذلك الحزب الإسلامي التركستاني.

وفي نهاية التقرير ناشدت المنظمات الأمم المتحدة لتنبيه تركيا وحكومة دمشق بضرورة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان الدولي وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الدينية والثقافية وكذلك حقوق الشعوب الأصلية.

منظمات سورية تدعو الأمم المتحدة للضغط على تركيا ومرتزقتها لوقف الاستلاء على الأراضي و المحاصيل في المناطق التي تحتلها

وفي ضوء جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بمصادرة المحاصيل الزراعية والاستيلاء على الأراضي في كل من عفرين وسري كانيه وكري سبي/تل أبيض , دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية السورية للضغط على الاحتلال التركي لوقف شراء المحاصيل من مجموعات المرتزقة المسؤولة عن النهب الممنهج لأراضي المدنيين وكذلك الضغط على المرتزقة لإيقاف عمليات الاستيلاء وإعادة الأراضي التي استولت عليها , داعية إلى توثيق انتهاكات الحقوق الدينية والثقافية التي ترتكبها جميع الأطراف كجزء من الأزمة السورية وذلك من خلال السماح بدخول الصحفيين والمنظمات الإنسانية إلى المناطق التي تحتلها تركيا للقيام بالبحث والعمل الميداني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى