وجهت ست عشرة منظمة ومركز بحثي ولجان حقوقية في سوريا نداء إلى رئيس منظمة الصحة العالمية مطالبين بتقديم العلاج والمساعدة الفورية للسوريين، في ظل انتشار فيروس كورونا,
في ظل انتشار فيروس كورونا وتوصل العديد من الشركات للقاحات مضادة , وجهت ست عشرة منظمة ومركز بحثي ولجان حقوقية في سوريا خلال بيان القي اليوم في ديريك نداء إلى رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانووم لتقديم العلاج والمساعدة الفورية للسوريين، للحد من انتشار جائحة كوفيد – تسعة وعشر , وخاصة بعد خسارة الكثير من المراكز والكوادر الصحية خلال الحرب السورية ، بالإضافة لاحتلال تركيا ومرتزقتها لمناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل ابيض .
وانطلاقا من ميثاق منظمة الصحة العالمية الذي ينص على مساعدة الشعوب في مكافحة الأمراض والأوبئة ناشد البيان المنظمة العالمية بما يلي :
1 التوفير العاجل للقاح كوفيد – 19 المجاني وإيصاله بأقصى ما يمكن إلى سوريا، ولا سيما إلى المناطق الأكثر عرضة للوباء، للحد من تبعاته ونسبة الوفيات.
2 إرسال معدات طبية وأجهزة عناية مركزة وفحص وغيرها من المستلزمات الملحة بصورة فورية وعاجلة.
3 إرسال أطقم وكوادر متخصصة من أجل فتح وإدارة مراكز التلقيح.
4 نشر برامج توعية صحية ووقائية وبالأخص في المخيمات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن العالم على شفا فشل أخلاقي كارثي بشأن توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد – تسعة عشر, داعية إلى توزيع أكثر إنصافا.
وأشار المدير العام للمنظمة تيدروس غيبري سوس إلى استخدام أكثر من تسعة وثلاثين مليون جرعة من اللقاحات في تسع وأربعين من الدول مرتفعة الدخل في حين تم استخدام خمس وعشرين جرعة فقط في إحدى الدول الفقيرة, حيث أن خمسة وتسعين بالمئة من اللقاحات انحصرت في عشر دول, موضحا أن أسلوب “أنا أو لا أحد” يجعل الأكثر فقرا وضعفا في العالم في خطر وسيطيل أمد الوباء..
