منظمة الصحة العالمية: الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى إمدادات المياه

أكد تقرير جديد للأمم المتحدة أن المليارات على مستوى العالم ما زالوا معرضين لخطر الحرمان من الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بحلول عام ألفين وثلاثين، في ظل عدم توقف دولة الاحتلال التركي عن استحدام المياه كسلاح ضد الشعبين السوري والعراقي.

كشفت بيانات منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن ثلاثة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من غسل أيديهم بالماء في المنزل أثناء جائحة كورونا.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى إمدادات المياه.

منظمة الصحة العالمية: إذا استمرت الاتجاهات الحالية سيحرم مليارات الأطفال والأسر من خدمات المياه

وشددت الوكالتان الأمميتان على ضرورة قيام الحكومات بدعم مشاريع الصرف الصحي، وأنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية كما هي عليه، فإن عام ألفين وثلاثين سيشهد فقدان مليارات الأطفال والأسر لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة.

ويشير التقرير إلى “أنه لا يزال بإمكان واحد وثمانين في المئة فقط من سكان العالم الحصول على مياه الشرب، مما يعني أن هناك 1.6واحد فاصلة ستة مليار نسمة يعانون من نقص هذه الخدمة، وسبعة وستين في المئة فقط سيكون لديهم خدمات صرف صحي، مما يعني أن حوالي ثلاثة مليارات في مأزق.

دولة الاحتلال التركي تتعمد قطع مياه الفرات وإيقاف محطة علوك

 الافتقار لإمدادات المياه تقوم دولة الاحتلال التركي باستغلال سيطرتها على محطة علوك الواقعة في مدينة سري كانيه وذلك منذ أكثر من عامين مما يسبب حرمان أكثر من مليون نسمة من مياه الشرب في الحسكة والقرى المحيطة بها، ولم يتوقف الأمر هنا بل عملت دولة الاحتلال أيضاً على خفض منسوب مياه نهر الفرات منذ بداية مطلع العام الجاري في حرب ضد الشعبين السوري والعراقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى