منظمة حقوقية تدعو المجتمع الدولي إلى حماية أطفال عفرين من الجرائم المرتكبة بحقهم

دعت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، في بيان لها المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه أطفال سوريا وعفرين على وجه الخصوص، لما يتعرضون لها من انتهاكات.

أصدرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للطفل، طالبت فيه الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الطفل بتحمل مسؤولياتها في وقت يتعرض فيه الأطفال وبخاصة في المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها إلى جرائم تشمل القتل والاختطاف والتعذيب والاتجار بهم.

وذكر بيان المنظمة أنه ومنذ احتلال منطقة عفرين السورية في الثامن عشر من شهر آذار عام ألفين وثمانية عشر تستمر جرائم وانتهاكات المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي أمام مرأى ومسمع من دولة الاحتلال وبتوجيه منها بحق المدنيين الأبرياء ، وقد طالت هذه الانتهاكات الأطفال والنساء بشكل خاص.

منظمة حقوقية: مقتل 67 طفلا وتهجير أكثر من 100 ألف من عفرين منذ احتلالها

المنظمة أوضحت أن عدد القتلى من الأطفال في منطقة عفرين بلغ سبعة وستين، كما بلغ عدد الجرحى منهم ما يقارب ثلاثمئة وثلاثين, هذا بالإضافة إلى حرمان أكثر من /خمسين/ ألف طالب وتلميذ من حق التعليم وتهجير أكثر من /مئة/ ألف طفل وحرمانهم من شروط الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية بشكل شبه كلّي واستقرار معظمهم بمخيمات النزوح في مناطق الشهباء وسط ظروف معيشية صعبة وقاسية جدًّا وخاصة في ظل جائحة كورونا.

وناشد بيان المنظمة “كافة المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف ، القيام بواجبها القانوني والأخلاقي تجاه أطفال سوريا عامة وأطفال عفرين خاصة، وتأمين الحماية والرعاية الدولية لهم ولذويهم، والضغط على الدولة التركية للانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، وتأمين عودة النازحين وإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، وضمان سلامتهم وسلامة أطفالهم لكي يتحقق الهدف المنشود من هذه المناسبة التي نستذكرها اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى