منظمة حقوقية توثق سلسة الجرائم والانتهاكات خلال الشهر الجاري

وثّقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين المحتلة, سلسلة جرائم وانتهاكات ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد أهالي عفرين الأصليين بغية تهجيرهم واستكمال ديمغرافية المنطقة, كما دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل وإنهاء تلك الجرائم.تستمردولة الاحتلال التركية ومرتزقتها, بانتهاكاتها وجرائمها, ضد من تبقى من أهالي عفرين الأصليين, بذرائع مختلفة, حيث لم تتوقف حملات المداهمة والاعتقالات والخطف بحق المدنيين, إلى جانب الانتهاكات الأخرى من تهجير وسرقة.

وفي السياق، رصدت منظمة حقوق الإنسان لإقليم عفرين سلسة جرائم خلال الشهر الجاري، بحسب المتحدث باسم المنظمة إبراهيم شيخو.

وأكد شيخو أنه بتاريخ السادس من الشهر الجاري, تم ارتكاب جريمة مروعة بحق الطفل بكر فؤاد والمواطنة كولة فرج, حيث تم العثور على جثتيهما بين أحراش قرية دير صوان وقد ظهرت عليهما آثار التعذيب، دون معرفة أسباب الجريمة.

كما قال شيخو إن الاستخبارات التركية وبالتنسيق مع المرتزقة, اختطفت بتاريخ الثامن من الشهر الجاري, ثلاثة مسنين من أهالي قرية شاديرة التابعة لناحية شيراوا، ولا زال مصيرهم مجهولًا حتى الآن.

إلى ذلك, أقدمت ما تسمى بالشرطة العسكرية بتاريخ الحادي عشر من الشهر الجاري, على مداهمة قرية بريمجة التابعة لناحية ماباتا, واعتقلت خمسة مواطنين, واقتادتهم إلى مركز مدنية عفرين، وطالبت ذويهم بدفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.

وفي إطار التغيير الديمغرافي, نوه شيخو إلى إقدام الاحتلال التركي بالتنسيق مع المجالس المحلية المشكّلة من قبلهم على بناء مدرسة دينية على أنقاض مركز اتحاد الإيزيديين، ووضعوا حجر الأساس في الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية بحق أهالي شنكال عام ألفين وأربعة عشر، كما يشارك في المشروع جميعة الشيخ عبد الله النوري الكويتي وبالتنسيق مع ما يسمى بمنظمة الأيادي البيضاء”.

وفي ختام حديثه, دعا المتحدث باسم منظمة حقوق الإنسان بعفرين إبراهيم شيخو المجتمع الدولي إلى التدخل، ووضع حدّ لانتهاكات وجرائم الاحتلال التركي بحق أهالي عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى