تواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران لليوم الـ 56 على التوالي

في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران، أكدت الرئيسة المشتركة لجمعية الحرية والديمقراطية، كولان فهيم، أن الثورة تهدف إلى حل المشكلات الأساسية للمجتمع والمرأة.

تتواصل الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران لليوم الـ 56 على التوالي، حيث خرجت أمس تظاهرات في العديد من المدن بينها زاهدان وإيرانشهر وخاش، إلى جانب مدن شرق كردستان.

واستخدمت قوات الأمن الإيرانية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المحتجين.

وكرر إمام جمعة زاهدان ومفتي أهل السنة في إيران عبد الحميد إسماعيل زهي، مطالبة السلطات الإيرانية بالاستماع لمطالب المحتجين، رافضاً اتهامات السلطات للدول الأخرى بالتدخل في الاحتجاجات، وقال “الناس يهتفون ليس من أجل الأجانب، بل من أجل الحرية”.

منظمة حقوق الإنسان تحذر من احتمال إعدام بعض معتقلي الاحتجاجات

هذا وكانت كالة نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، قد قالت الخميس، إن عدد القتلى وصل إلى 330 شخصاً في 138 مدينة، من بينهم 50 طفلاً. كما شهدت 137 جامعة مسيرات وتجمعات احتجاجية تم فيها اعتقال ما يزيد عن 15 ألف شخص.

واعربت المنظمة عن قلقها من احتمال إعدام بعض المتظاهرين الذين تم اعتقالهم بعد اتهامهم بـ”الحرابة” و”الإفساد في الأرض” من قبل السلطات.

يأتي هذا في وقت دعا خبراء لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، النظام الإيراني، إلى وقف توجيه اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام بحق المشاركين في الاحتجاجات، وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.

كولان فهيم: ثورة شرق كردستان وإيران تهدف إلى حل المشاكل الأساسية للمجتمع والمرأة

إلى ذلك، أكدت الرئيسة المشتركة لجمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان، كولان فهيم، أن “ثورة شرق كردستان وإيران تهدف إلى حل المشاكل الأساسية للمجتمع والمرأة”.

وأضافت في حديث لوكالة روج نيوز، أن الاحتجاجات التي بدأت ضد مفهوم المركزية والتمييز على أساس الجنس، تطورت وبات هدفها ومطلبها حرية المرأة، لافتةً أن النظام الإيراني يسعى للحفاظ على أساس الدولة القومية وقوتها من خلال الاعتماد على الاستبداد وإساءة استخدام الدين.

وأوضحت أن شعار “جن، جيان، آزادي” والذي يعني “المرأة، الحياة، الحرية” أصبح شعاراً للمناضلين من أجل الحرية في العالم، وقالت إن هذا الشعار هو المضمون والمعنى الأساسي لفلسفة الحياة الحرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى