قالت لجنة الإنقاذ الدولية المسيحية إن تركيا بصدد إرسال مرتزقة أفغان إلى إقليم قره باغ، وتسعى من خلال ذلك إلى تهديد الأمن القومي الإيراني والروسي والإقليمي، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على أذربيجان.
قالت لجنة الإنقاذ الدولية المسيحية غير الربحية إن تركيا ربما تكون بصدد إرسال مرتزقة أفغان إلى إقليم قره باغ.
وقدمت اللجنة تحذيرها بعد بيان صادر عن وزير خارجية جمهوريتها، والذي حذر من أن تركيا ستنشر عناصر من القاعدة في الجزء الذي احتلته أذربيجان مؤخرًا.
وقال وزير خارجية جمهورية قره باغ، ديفيد بابيان، في وقت سابق لموقع (نيوز إي إم) “بعد تولّي طالبان السلطة في أفغانستان، تم نشر بعض عناصر القاعدة على الفور في الأراضي التي تحتلها أذربيجان الآن. وذلك بالاشتراك مع تركيا”.
وأضاف بابيان إن “انتشار المسلحين في الأراضي المحتلة تلك سيخلق مشاكل خطيرة لروسيا وإيران والأمن الإقليمي بشكل عام، وهو نوع من الرقابة على أذربيجان نفسها”.
وخلال حرب العام الماضي في الإقليم، نشرت تركيا مرتزقة سوريين لدعم أذربيجان وسط حربها التي استمرت أربعةً وأربعين يومًا ضد أرمينيا.
وانتهى الصراع بعد أن توسطت روسيا في هدنة سمحت لأذربيجان بالحفاظ على مساحات شاسعة من قره باغ ونشرت قوات روسية في المنطقة.
