منظمة سورية تبحث في بروكسل خطورة أزمة المياه في شمال وشرق سوريا

تبحث منظمة حقوقية سورية خطورة أزمة المياه وحبسها من جانب الاحتلال التركي على مناطق شمال شرقي سوريا خلال المؤتمر السابع في العاصمة البلجيكية بروكسل وسط دعوات لتركيا إلى الإلتزام بواجباتها تجاه حقوق الإنسان.

في شمال وشرق سوريا تنقص موارد المياه في زمن الحاجة الماسة له فالاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة التي تسيطر على محطة علوك في سري كانيه المحتلة والتي تزود نحو نصف مليون نسمة أوقفت أهم محطة لتوريد المياه.

إيقاف المحطة لا يعود لأسباب فنية أكثر مما هي سياسية لأنّ محطة علوك تخضع لمراقبة الاحتلال التركي ومرتزقته وتشغيلها يشكل شوكة في عين أنقرة.

ولا بد من معاجلة الأمر بالسرعة القصوى فمناشدات الإدارة الذاتية المستمرة والمتكررة لم ينصت لها أحد.

لتقوم اليوم منظمة “تآرز للضحايا” ومقرها قامشلو وهدفها إنصاف الضحايا ببحث خطورة أزمة المياه وحبسها من جانب الاحتلال التركي على مناطق شمال شرقي سوريا. خلال مؤتمر بروكسل “لدعم مستقبل سوريا والمنطقة”.

حيث ستُركز “تآزر” كمتحدثة خلال اجتماع عبر الزوم كحدث جانبي لمؤتمر بروكسل، على استخدام دولة الاحتلال التركي و مرتزقتها عبر بناء السدود على نهر الخابور، واحتجاز مياه نهر الفرات، الذي يعتمد عليه أكثر من خمسة ملايين نسمة في سوريا كمصدر رئيسي للحصول على مياه الشرب والري، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المدير التنفيذي للمنظمة عزالدين صالح يقول إنّ تراجع غزارة المياه تسبّب بزيادة نسبة تلوثها، ما ساهم في تفشي وباء الكوليرا مؤخراً، وإصابة المئات. داعياً تركيا إلى الالتزام بواجباتها تجاه حقوق الإنسان واحترام حق جميع السوريين في الوصول إلى مياه صالحة للشرب والاستخدام، وتحييد الموارد المائية من التجاذبات السياسية، وفق ما أفاد .

ويعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، المؤتمر السابع “لدعم مستقبل سوريا والمنطقة” يومي الرابع عشر والخامس عشر من حزيران الجاري، ويهدف إلى ضمان توفير الدعم السياسي والمالي للدول التي تظهر تضامناً مع النازحين واللاجئين السوريين، إضافةً لإعادة التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بدعمه للشعب السوري، وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين في بلادهم والدول المجاورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى