مؤتمر ستار:في رسالة شكوى للأمم المتحدة .. المؤتمر يدعو للتدخل الأممي لوقف الجرائم التركية في سوريا

ناشد مؤتمر ستار أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة للتدخل سريعاً لوقف جرائم الاحتلال التركي وإنهاء الاحتلال للأراضي السورية، وحل الأزمة السورية، كما طالب بفرض حظر للطيران على مناطق شمال وشرق سوريا لكف اليد التركية عنها.

في رسالة شكوى بعثها مؤتمر ستار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، بين فيه أن ما تعيشه النساء على الأرض السورية مأساة حقيقية، مناشداً التدخل سريعًا من أجل إحقاق العدالة وحل الأزمة السورية، وكف يد دولة الاحتلال التركية عن شمال وشرق سوريا.

وأوضح أن الدولة التركية لم تلتزم بنداءات وقف إطلاق النار الشامل في العالم، وخصوصاً في مناطق النزاع الساخنة، للتوجه نحو مواجهة انتشار فيروس كورونا،

حيث لا زال مسلسل جرائمها مستمرا منذ احتلالها لعفرين في الثامن عشر آذار ألفين وثمانية عشر وما رافقه من تهجير وقتل واعتقال تعسفي طال النساء والأطفال، ومرورًا باحتلال سري كانية وكري سبي (تل أبيض) الذي بدأته بالجريمة البشعة المتمثلة بإعدام السياسية هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل بوحشية .

ومن بين الجرائم التي أردفتها الرسالة أيضاً: العثور على عشرات النساء المختطفات في أوقات متفرقة في سجون إحدى المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا في عفرين، وكذلك مقتل المواطنة نبيهة خليل وقبلها المسنة فاطمة كنة.

وفي ختام رسالتها طالبت منظمة مؤتمر ستار الأمم المتحدة والمنظامات المعنية بتحقيق الآتي:

ـ الضغط على الجهات المعنية لفرض حظر الطيران في مناطق شمال وشرق سوريا

ـ تشكيل لجنة تقصي الحقائق وإرسالها الى شمال وشرق سوريا للبحث في الجرائم المرتكبة من قبل الدولة تركية والموالين لها بما فيها الجريمة الأخيرة المرتكبة في قرية حلنج بكوباني

ـ كف يد الدولة التركية عن سوريا وشعبها وإنهاء تدخلاتها

ـ الضغط على الدولة تركية لإنهاء احتلالها لمناطق شمال شرق سوريا وتأمين عودة المُهجّرين الأمنة إلى منازلهم في عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه ـ محاكمة الجناة في الدولة التركية والموالين لها على جرائمهم المرتكبة بحق النساء، لأنها ترتقي إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

يشار إلى أن وفداً من من منسقية مؤتمر ستار زار اليوم مقر القوات الروسية في كوباني، بهدف تسليمها رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقيادة القوات الروسية في سوريا، حول مجزرة حلنج بكوباني والتي ارتكبت في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إلا أن القوات الروسية رفضت استقبال الوفد، واستلام رسالته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى