من أشد المعارضين لسياسات أردوغان .. مرتزقة داعش تهدد السعودية وتنفذ عملية ذبح في فرنسا

هدد مرتزقة داعش, السعودية بتنفيذ هجمات تستهدف البنية التحتية والرعايا الغربيين في البلاد جاء ذلك بعد ثلاثة أيام على ذبح معلم فرنسي في ضواحي العاصمة باريس حيث يعتبر البلدان المستهدفان من أشد منتقدي السياسة التوسعية لتركيا.

ليس من قُبيل الصدفة أن تترافق عمليات مرتزقة داعش الارهابية في السنوات الماضية حول العالم بتنبأت يطلقها رئيس النظام التركي أردوغان قبيل أي عملية لداعش مترافقة بخلاف حاد مع البلد المستهدف .. ولعل أخرها ماحدث في ضواحي باريس من ذبح لمعلم فرنسي على يد تلميذه البالغ من العمر ثمانية عشر عاما ًإضافة الى التهديد المباشر للسعودية من قبل مرتزقة داعش, أمس الأحد, عبر تسجيل صوتي بتنفيذ هجمات تستهدف البنية التحتية والرعايا الغربيين في البلاد حيث يعد هذان البلدان من أشد منتقدي السياسة التوسعية لتركيا في المنطقة وعلى مستوى العالم.

تاريخ حافل لأردوغان بالتنبأ بهجمات داعش المقبلة حول العالم

تاريخ حافل بالتنبأ لعمليات داعش الارهابية من قبل أردوغان خلال سنوات مضت والذي وثقته تقارير الاستخبارات العالمية ووسائل الاعلام, فهو من تحدث في بداية عام ألفين وسبعة عشر بأن داعش تنقل أفرادها وعتادها من الرقة إلى سيناء لتشهد بعدها مصر أشد العمليات الإرهابية دموية بل وأضيف الى ذلك ماحدث في هولندا حيث تعهد أردوغان بأن يجعل هولندا “تدفع الثمن” بالتزامن مع أزمة دبلوماسية متفاقمة أنذاك بين البلدين للتعرض بعدها أمستردام لمحاولات تنفيذ عمليات إرهابية ضخمة إلا أن المخابرات الهولندية اكتشفت المخطط قبل تنفيذه.

تركيا متهمة بالوقوف وراء تنفيذ عملية الذبح في باريس

كل ذلك يجعل مما لاشك فيه بأن النظام التركي يقف وراء عملية الذبح الاخيرة للمعلم الفرنسي قبل ثلاثة أيام كما هوالحال في تفجيرات شارلي إيبدو عام ألفين وتسعة عشر والتي سبقها تنبأ أخر من أردوغان.

فيما تحدث مراقبون عن إرتباط وثيق بين تهديد مرتزقة داعش للسعودية وحملة مقاطعة البضائع التركية والذي أطلقها ناشطون سعوديون قبيل أيام قليلة لتجتاح بلدان عدة داخل المنطقة وخارجها.

سنوات ماضية حملت الكثير من التقارير والاخبار لوكالات أنباء واستخبارات عالمية تحدثت عن إستخدام النظام التركي لمرتزقة داعش كورقة تهديد ضد الدول المعادية لأعماله الاجرامية حيث يرى متابعون للشأن التركي بأن نظام أردوغان سيدفع ثمناً باهظاً من خلال جعل تركيا مكاناً أمناً لهؤلاء ونقطة عبورالى بقية دول العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى