طالب محتجون من أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولفتوا أن الآلاف طالبوا بحرية القائد في احتفالات نوروز .
تستمر الفعالية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والتي انطلقت في 25 كانون الأول عام 2021 وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا في ساحة ناتيونس أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية.
ويتم تنظيم وقفة احتجاجية كل يوم أربعاء من الأسبوع، وأمس بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، وبعدها تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي الديمقراطي في جنيف، اردال اتاسويا.
وقال بأن شهر آذار هو شهر مقاومة الكرد، مشيراً إلى أن الملايين في أرجاء العالم يحتفلون بعيد نوروز.
وذكر أنه خلال احتفالات نوروز تعالت المطالبات بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، وأضاف: “يجب على الإنسان في أوروبا أن يصبح صوتاً واحداً لمطالب مئات الآلاف من الأشخاص في آمد”.
وعبر اتاسويا عن رأيه إزاء صمت الأمم المتحدة حيال المجازر والإبادات الجماعية التي ترتكب ضد الكرد، مذكراً بقرب الذكرى السنوية المئوية لاتفاقية لوزان. وأشار الى انه سيتم تنظيم فعاليات في ذلك اليوم الذي يعتبر مهماً للكرد وشعوب الشرق الأوسط.
كما تحدث محمد شرفان باسم البرنامج الانتخابي السويسري الخاص بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا والمقرر إقامتها في 14 أيار، ونوه إلى اهمية الكرد في الانتخابات, ولفت الانتباه إلى انه على الناخبين في سويسرا تسجيل قيدهم فوراً والذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لاتحاد العمل والحرية الذي يقوده حزب الشعوب الديمقراطي.
