من “خادم العباد إلى أمير البلاد”.. رسالة جديدة يرسلها “مخلوف” إلى بشار الأسد

أرسل رجل الأعمال السوري رامي مخلوف رسالة إلى بشار الأسد يشتكي فيها من تهديدات عديدة تعرض لها من وصفهم بأثرياء الحرب، قائلاً: إنه لايمكن إصلاح الوضع الاقتصادي الراهن، إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من قبل هؤلاء.

رسالة جديدة بعثها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف إلى ابن عمته بشار الأسد، عبر منصته “الفيسبوك”، كاشفاً، عن تهديدات، وجهت إليه ممن وصفهم بأثرياء الحرب، مفادها، إما الرضوخ أو “استصدار قرارات قضائية بحقه، محذرين من الاستيلاء على ما تبقى من أملاكه, حتى منزله.

تدوينة طويلة تحت مسمى “من خادم العباد إلى أمير البلاد” خاطب فيها ” مخلوف ” ” الأسد” بسيد البلاد، ورئيسها، والأمير أيضاٌ، مؤكدا أن من يسمون بأثرياء الحرب لا يزالون يمارسون بحقه أساليب سلطوية بدعم أمني مرعب، وأن الموضوع لم يقتصر كما في السابق، على ترحيل معارضين للحكومة من سوريا فقط، بل حان الوقت لترحيل الموالين أيضاً حسب قوله.

وتابع مخلوف، إنه لا مجال لإصلاح الوضع الاقتصادي الراهن، ووقف الانهيار الحاصل بالليرة السورية، إلا بإيقاف كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب, مطالباً الحكومة السورية بدعوة كل من غادر البلاد، منذ بداية الحرب إلى العودة، وإعادة كافة الممتلكات التي سرقت بطرق غير شرعية وغير قانونية… في دلالة صريحة، على أن الحكومة هي من استولت على أملاك السوريين بعد مغادرتهم.

وتابع رامي مخلوف، حديثه، بالقول إنه موجود في منزله ولن يغادره “واقفاً”, ووفق محللين، فقد تكررت عبارتا “أثرياء الحرب” و”تجار الحرب”، ضمن الرسالة، وهم فئة من رجال الأعمال يتلقون دعماً مباشراً من قبل “أسماء الأخرس”، زوجة الأسد، والتي تشرف على فريق اقتصادي واسع، تمكّنت عبره من جمع ثمانية مليارات ليرة سورية، كتبرعات نقدية، لتقديمها كمساعدات لمتضرري حرائق الساحل السوري، في الآونة الأخيرة.

وبسطت أسماء، سيطرتها على الواقع الاقتصادي في البلاد، حيث نجحت بإقصاء رامي مخلوف، عن الواجهة وبخاصة في الساحل وهي المنطقة التي عادة ما يكرر مخلوف أنه يقدم لأهلها معونات مالية وعينية مباشرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى